صفحه ٣٠٥

132

وَ مِن خُطبَةٍ لَهُ عَلیهِ السَّلامُ

یَعِظُ فِیهَا وَیُزَهِّدُ فِی الدُّنْیا

از خطبه هاى امام (علیه السلام) است
که در آن پند و اندرز داده و تشویق به بى اعتنایى
به زرق و برق دنیا مى کند(1)

بخش اوّل صفحه 309
نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَأَعْطَى، وَعَلَى مَا أَبْلَى وَابْتَلَى. الْبَاطِنُ لِکُلِّ خَفِیَّةٍ، وَالْحَاضِرُ لِکُلِّ سَرِیرَةٍ، العَالِمُ بِمَا تُکِنُّ الصُّدُورُ، وَمَا تَخُونُ الْعُیُونُ. وَنَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ غَیْرُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً نَجِیبُهُ وَبَعِیثُهُ، شَهَادَةً یُوَافِقُ فِیهَا السِّرُّ الْإِعْلاَنَ، والْقَلْبُ اللِّسَانَ.