صفحه ١٩٦

بخش اوّل صفحه 199
فَمَنِ آسْتَطَاعَ عِنْدَ ذلِکَ أَنْ یَعْتَقِلَ نَفْسَهُ عَلَى آللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، فَلْیَفْعَلْ. فَإِنْ أَطَعْتُمُونِی فَإِنِّی حَامِلُکُمْ إِنْ شَاءَ آللهُ عَلَى سَبِیلِ آلْجَنَّةِ، وَ إِنْ کَانَ ذَا مَشَقَّةٍ شَدِیدَةٍ وَ مَذَاقَةٍ مَرِیرَةٍ.
وَ أَمَّا فُلانَةُ فَأَدْرَکَهَا رَأْیُ آلنِّسَاءِ، وَ ضِغْنٌ غَلا فِی صَدْرِهَا کَمِرْجَلِ آلْقَیْنِ، وَ لَوْ دُعِیَتْ لِتَنَالَ مِنْ غَیْرِی مَا أَتَتْ إِلَىَّ، لَمْ تَفْعَلْ. وَ لَهَا بَعْدُ حُرْمَتُهَا اَلْأُولَى، وَ آلْحِسَابُ عَلَى آللهِ تَعَالى.
بخش دوم صفحه 205
منه: سَبِیلٌ أَبْلَجُ آلْمِنْهَاجِ، أَنْوَرُ السِّرَاجِ. فَبِالْإِیمَانِ یُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ، وَ بِالصَّالِحَاتِ یُسْتَدَلُّ عَلَى الْإِیمَانِ وَ بِالْإِیمَانِ یُعْمَرُ آلْعِلْمُ، وَ بِالْعِلْمِ یُرْهَبُ آلْمَوْتُ، وَ بِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْیَا، وَ بِالدُّنْیَا تُحْرَزُ آلاْخِرَةُ، وَ بِالْقِیَامَةِ تُزْلَفُ آلْجَنَّةُ، (وَ تُبَرَّزُ آلْجَحِیمُ لِلْغَاوِینَ). وَ إِنَّ آلْخَلْقَ لا مَقْصَرَ لَهُمْ عَنِ آلْقِیَامَةِ، مُرْقِلِینَ فِی مِضْمَارِهَا إِلَى آلْغَایَةِ آلْقُصْوَى.
بخش سوم صفحه 209
منه: قَدْ شَخَصُوا مِنْ مُسْتَقَرِّ الْأَجْدَاثِ، وَ صَارُوا إِلَى مَصَائِرِ آلْغَایَاتِ. لِکُلِّ دَارٍ أَهْلُهَا لا یَسْتَبْدِلُونَ بِهَا وَ لا یُنْقَلُونَ عَنْهَا.
وَ إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ آلنَّهْیَ عَنِ آلْمُنْکَرِ، لَخُلُقَانِ مِنْ خُلُقِ آللهِ سُبْحَانَهُ؛ وَ إِنَّهُمَا لا یُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ، وَ لا یَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ. وَ عَلَیْکُمْ بِکِتَابِ آللهِ، «فَإِنَّهُ آلْحَبْلُ آلْمَتِینُ، وَ النُّورُ آلْمُبِینُ»، وَ الشِّفَاءُ النَّافِعُ، وَ الرِّیُّ آلنَّاقِعُ، وَ آلْعِصْمَةُ لِلْمُتَمَسِّکِ، وَ النَّجَاةُ لِلْمُتَعَلِّقِ. لا یَعْوَجُّ فَیُقَامَ، وَ لا یَزِیغُ فَیُسْتَعْتَبَ، «وَ لا تُخْلِقُهُ کَثْرَةُ الرَّدِّ»، وَ وُلُوجُ آلسَّمْعِ. «مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَ مَنْ عَمِلَ بِهِ سَبَقَ».
بخش چهارم صفحه 217
و قام الیه رجل فقال: یا أمیرالمؤمنین، أخبرنا عن الفتنة، و هل سألت رسول الله (صلی الله علیه و آله) عنها؟ فقال (علیه السلام):