صفحه ١٦١

وَ لاَقُومَنَّ لَهُ مَقامَ عَقْلِهِ... فَتَقُولُ الرُّوحُ: إِلهى عَرَّفْتَنى نَفْسَكَ فَاسْتَغْنَيْتُ بِها عَنْ جَميعِ خَلْقِكَ. وَ عِزَّتِكَ وَ جَلالِكَ لَوْ كانَ رِضاكَ فى أَنْ أُقَطَّعَ إِرْباً إِرْباً أَوْ أُقْتَلَ سَبْعينَ قَتْلَةً بِأَشَدِّ ما يُقْتَلُ بِهِ النّاسُ لَكانَ رِضاكَ أَحَبُّ إِلَىَّ... وَ أَفْتَحُ عَيْنَ قَلْبِه وَ سَمْعَهُ حَتّى يَسْمَعَ بِقَلْبِه مِنّى وَ يَنْظُرَ بِقَلْبِه إِلى جَلالى وَ عَظَمَتى...
يا أَحْمَدُ، لَوْ صَلىَّ الْعَبْدُ صَلاةَ أَهْلِ السَّماءِ وَ الاَْرضِ وَ يَصُومَ صِيامَ أَهْلِ السَّماءِ وَ الاَْرْضِ وَ طَوى مِنَ الطَّعامِ مِثْلَ الْمَلائِكَةِ وَ لَبِسَ لِباسَ الْعارى ثُمَّ أَرى فى قَلْبِه مِنْ حُبِّ الدُّنْيا ذَرَّةً أَوْ سُمْعَتِها أَوْ رِياسَتِها أَوْ صيتِها أَوْ زينَتها لا يُجاوِرُنى فى دارى وَ لاََنْزَعَنَّ مِنْ قَلْبِه مَحَبَّتى وَ لاَُظْلِمَنَّ قَلْبَهُ حَتّى يَنْسانى وَ لا أُذيقُهُ حَلاْوَةَ مَعْرِفَتى وَ عَلَيْكَ سَلامى وَ رَحْمَتى(1)؛
هر كس به خواست و رضاى من عمل كند، سه صفت را ملازم او گردانم: شكرى را به او بياموزم كه حق ناشناسى همراه آن نباشد، ذكرى را كه فراموشى نداشته باشد، و محبّتى را كه محبت آفريدگان را بر محبت من برنگزيند. وقتى مرا دوست داشت، دوستش مى‌دارم و او را محبوب بندگانم مى‌سازم و چشم دلش را به سوى جلال و عظمت خويش باز مى‌كنم و علم خواص خلقم را بر او مخفى نمى‌دارم. پس در تيرگى شب و روشنايى روز با او راز مى‌گويم تا گفتگويش با مردم و هم نشينى‌اش با ايشان قطع شود (يعنى همواره دلش با من باشد و مرا طرف گفتگوى خود بداند) و سخن خودم و سخن فرشتگانم را به او بشنوانم و سرّى را كه از مردم پنهان داشته‌ام به او بشناسانم. و عقل او را غرق معرفت خود خواهم ساخت و خودم جانشين عقل او خواهم شد (يعنى چنان امور زندگى‌اش را تدبير كنم كه نيازى به كاربرد عقل در آن‌ها نداشته باشد و عقل خود را فقط در راه معرفت من به كار گيرد)...
(هنگامى كه روح مؤمن از بدن مفارقت مى‌كند و در پيشگاه الهى مورد