صفحه ٧٨

فَإِنَّهُ لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَنَسَبَنِي جَبْرَئِيلُ علیه السلام لِأَهْلِ السَّمَاءِ اسْتَوْدَعَ اللَّهُ حُبِّي وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِى وَ شِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ فَهُوَ عِنْدَهُمْ وَدِيعَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ هَبَطَ بِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَنَسَبَنِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَاسْتَوْدَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُبِّى وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِى وَ شِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ مُؤْمِنِى أُمَّتِى‏فَمُؤْمِنُو أُمَّتِى يَحْفَظُونَ وَدِيعَتِى فِى أَهْلِ بَيْتِى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلَا فَلَوْ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِى عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عُمُرَهُ أَيَّامَ الدُّنْيَا ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِي مَا فَرَّجَ اللَّهُ صَدْرَهُ إِلَّا عَنِ النِّفَاقِ‏.

بَابُ خِصَالِ الْمُؤْمِنِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانِى خِصَالٍ وَقُوراً عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُوراً عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُوراً عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعاً بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِى تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الْعَقْلَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ الْبِرَّ وَالِدُهُ.


دوست داريد، زيرا چون مرا به آسمان دنيا عروج دادند و جبرئيل نسب و وصف مرا براى اهل آسمان بيان كرد، خدا دوستى من و دوستى خاندان و شيعيانم را در دل ملائكه سپرد و آندوستى تا روز قيامت نزد آنها سپرده است، سپس جبرئيل مرا بسوى اهل زمين فرود آورد و نسب و وصفم را براى اهل زمين بيان كرد و خداى عزوجل دوستى من و دوستى اهل بيتم و شيعيانشان را در دلهاى مؤمنين امت سپرد، پس مؤمنين امتم تا روز قيامت سپرده مرا نسبت به اهل بيتم حفظ كنند. همانا اگر مردى از امتم در تمام دوران عمرش عبادت خداى عزوجل كند ولى با حالت بغض و دشمنى اهل بيت و شيعيانم خدا را ملاقات كند خدا دلش را جز با نفاق نگشايد (يعنى چون باطن و حقيقتش را خدا آشكار كند، مردم او را منافق يعنى بى‏ايمان و دورو بينند).

 باب:خصال مؤمن

1-  امام صادق (ع) فرمود: مؤمن را سزاوار است كه داراى هشت خصلت باشد: 1- هنگام شدائد باوقار باشد، 2-هنگام بلا شكيبا باشد، 3- در فراوانى نعمت سپاسگزار باشد، 4- بآنچه خدا روزيش كرده قانع و خرسند باشد، 5- بدشمنانش ستم نكند، 6- بارش را بر دوستانش نيفكند (بخاطر دوستانش متحمل گناه نشود)، 7- بدنش از او در رنج و مشقت باشد (از بسيارى عبادت و قضاء حوائج مردم)، 8- مردم از ناحيه او در آسايش باشند، همانا علم دوست مؤمن است و بردبارى وزيرش و عقل امير سپاهش (يعنى اعضاء و جوارحش بفرمان عقلش رفتار كنند) و مدارا برادرش و احسان پدرش باشد.