صفحه ٤٤

قَالَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قُلْتُ إِنَّهُ لَا يَصِلُ إِلَى دُخُولِ الْكَعْبَةِ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ وَ أَحْسَنْتَ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ وَ الْإِسْلَامُ.

بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ أَنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ

 1-  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الْإِيمَانِ مَا هُوَ فَكَتَبَ إِلَيَّ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ الْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ وَ عَقْدٌ فِي الْقَلْبِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَ الْإِيمَانُ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ وَ هُوَ دَارٌ وَ كَذَلِكَ الْإِسْلَامُ دَارٌ وَ الْكُفْرُ دَارٌ فَقَدْ يَكُونُ الْعَبْدُ مُسْلِماً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً فَالْإِسْلَامُ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ هُوَ يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فَإِذَا أَتَى الْعَبْدُ كَبِيرَةً مِنْ كَبَائِرِ الْمَعَاصِى أَوْ صَغِيرَةً مِنْ صَغَائِرِ الْمَعَاصِى الَّتِى نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا كَانَ خَارِجاً مِنَ الْإِيمَانِ سَاقِطاً عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ وَ ثَابِتاً عَلَيْهِ اسْمُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَابَ وَ اسْتَغْفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الْإِيمَانِ وَ لَا يُخْرِجُهُ إِلَى الْكُفْرِ


 عرضكردم: اين شهادت برايم روا نيست، فرمود: اگر مردى را در ميان كعبه ببينى، گواهى دهى كه او داخل مسجد الحرام گشته است؟ عرضكردم: آرى، فرمود: چگونه چنين شد؟ گفتم: زيرا او داخل كعبه نمى‏شود، جز اينكه داخل مسجد الحرام شود، فرمود: درست فهميدى و نيكو گفتى: سپس فرمود ايمان و اسلام هم چنين اند. (تا كسى شهادتين نگويد باعتماد قلبى و عمل بمقررات دينى نرسد).

باب ديگريست از اين باب و اينكه اسلام پيش از ايمانست‏

1- عبد الرحيم قصير گويد: نامه ئى بامام صادق (ع) نوشتم كه سؤال كرده بودم: ايمان چيست و توسط عبدالملك بن اعين فرستادم، حضرت نوشت و توسط عبدالملك فرستاد كه: از ايمان پرسش كردى- خدايت رحمت كند- ايمان اقرار نمودن بزبان و تصميم قلبى و عمل نمودن با اعضاء و جوارح است، ايمان اجزائى دارد بهم پيوسته و مانند خانه ايست (كه سقف و در و ديوارش بهم پيوسته است) همچنين اسلام مانند خانه ايست و كفر هم مانند خانه ايست.
 گاهى بنده مسلمان است، پيش از آنكه مؤمن باشد (مسلمان است و هنوز مؤمن نشده) ولى مؤمن نشود، جز آنكه مسلمان باشد، پس اسلام پیش از ايمانست و شريك ايمان، و چون بنده گناه كبيره با صغيره ئى را كه خداى عزوجل از آن نهى فرموده مرتكب شود، از ايمان خارج شود، و اسم ايمان از او برداشته و اسم اسلام بر او گذاشته شود، سپس اگر توبه و استغفار كند، بخانه ايمان بر گردد