صفحه ٤٣

يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَصْدَقُ الْقَوْلِ قُلْتُ فَهَلْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِى شَيْ‏ءٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ الْأَحْكَامِ وَ الْحُدُودِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَقَالَ لَا هُمَا يَجْرِيَانِ فِى ذَلِكَ مَجْرَى وَاحِدٍ وَ لَكِنْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِى‏أَعْمَالِهِمَا وَ مَا يَتَقَرَّبَانِ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ أَ لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ زَعَمْتَ أَنَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ مَعَ الْمُؤْمِنِ قَالَ أَ لَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً فَالْمُؤْمِنُونَ هُمُ الَّذِينَ يُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ حَسَنَاتِهِمْ لِكُلِّ حَسَنَةٍ سَبْعُونَ ضِعْفاً فَهَذَا فَضْلُ الْمُؤْمِنِ وَ يَزِيدُهُ اللَّهُ فِى  حَسَنَاتِهِ عَلَى قَدْرِ صِحَّةِ إِيمَانِهِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْخَيْرِ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَنْ دَخَلَ فِى الْإِسْلَامِ أَ لَيْسَ هُوَ دَاخِلًا فِى الْإِيمَانِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ قَدْ أُضِيفَ إِلَى الْإِيمَانِ وَ خَرَجَ مِنَ الْكُفْرِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا تَعْقِلُ بِهِ فَضْلَ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ أَ رَأَيْتَ لَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِى الْمَسْجِدِ أَ كُنْتَ تَشْهَدُ أَنَّكَ رَأَيْتَهُ فِى الْكَعْبَةِ قُلْتُ لَا يَجُوزُ لِى ذَلِكَ قَالَ فَلَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِى الْكَعْبَةِ أَ كُنْتَ شَاهِداً أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ قُلْتُ نَعَمْ


و خداى عزوجل فرمايد: «اعراب گفتند: ايمان آورديم، بگو ايمان نياورديد. بلكه بگوئيد اسلام آورديم، در صورتيكه هنوز ايمان در دلهايتان نفوذ نكرده است.» و سخن خداى عزوجل راست‏ترين سخن است.
 عرضكردم: آيا مؤمن را بر مسلمان نسبت بفضائل (بخششها و مواهب دنيوى) و احكام و حدود و چيزهاى ديگر فضيلتى هست؟ فرمود: نه، هر دو نسبت باين امور يكسانند، ليكن فضيلت مؤمن بر مسلم نسبت باعمال آنها و موجبات تقربى است كه بسوى خداى عزوجل دارند،
 عرضكردم: مگر خداى عزوجل نميفرمايد: «هر كس حسنه‏اى آورد، ده برابر آن پاداش دارد؟ 160 سوره 6 » در صورتيكه عقيده شما اين بود كه مسلمان با مؤمن نسبت بنماز و زكوة و روزه و حج يك حكم دارد. فرمود: مگر خداى عزوجل نميفرمايد: «خدا براى او چندين برابر بيشتر كند» مؤمنينند كه خداى عزوجل حسناتشانرا چند برابر كند، هر حسنه‏ئى را هفتاد برابر، اين است فضيلت مؤمن (بر مسلم) و نيز خدا باندازه درستى ايمانش، حسنات ا را چند برابر زياد كند، و نسبت بمؤمنين هر خيرى كه خواهد روا دارد.
 عرضكردم: بفرمائيد: اگر كسى وارد اسلام شود، مگر نه اينستكه وارد ايمان هم شده است؟ فرمود: نه، بلكه منسوب بايمان گشته و از كفر خارج شده است، اكنون برايت مثلى ميزنم تا فضيلت ايمانرا بر اسلام بفهمى:
 بمن بگو اگر مردى را در ميان مسجد الحرام ببينى، شهادت ميدهى كه اورا در كعبه ديده ئى؟