صفحه ١٠٩

مَا انْتَقَصَ مِنْ مُلْكِى مِثْلَ عُضْوِ ذَرَّةٍ وَ كَيْفَ يَنْقُصُ مُلْكٌ أَنَا قَيِّمُهُ فَيَا بُؤْساً لِلْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِى وَ يَا بُؤْساً لِمَنْ عَصَانِى وَ لَمْ يُرَاقِبْنِى.
(1590) 8-مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ مَعَ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِيَنْبُعَ وَ قَدْ نَفِدَتْ نَفَقَتِى فِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ فَقُلْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ إِذاً لَا تُقْضَى حَاجَتُكَ ثُمَّ لَا تُنْجَحُ طَلِبَتُكَ قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ قَالَ لِأَنِّى قَدْ وَجَدْتُ فِى بَعْضِ كُتُبِ آبَائِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَمْلِ عَلَيَّ فَأَمْلَاهُ عَلَيَّ فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَسْأَلُهُ حَاجَةً بَعْدَهَا.

 بَابُ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَوْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا كَانَ فِى وَصِيَّةِ لُقْمَانَ قَالَ كَانَ فِيهَا الْأَعَاجِيبُ وَ كَانَ أَعْجَبَ مَا كَانَ فِيهَا أَنْ قَالَ لِابْنِهِ خَفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خِيفَةً لَوْ جِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَيْنِ لَعَذَّبَكَ وَ ارْجُ اللَّهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَرَحِمَكَ.


 يا از مقام قربم يا از قطع نعمتهايم از آنها) اگر همه اهل آسمانها و زمينم بمن اميد بندند، و بهر يك از آنها باندازه اميدوارى همه دهم، بقدر عضو مورچه‏اى از ملكم كاسته نشود، چگونه كاسته شود از ملكى كه من سرپرست او هستم؟ پس بدا بحال آنها كه از رحمتم نوميدند، و بدا بحال آنها كه نافرمانيم كنند و از من پروا نكنند.
8- سعيد بن عبدالرحمن گويد: با موسى بن عبدالله (بن حسن) در ينبع بودم و هزينه سفرم تمام شده بود، يكى از فرزندان حسين عليه السلام بمن گفت: در اين گرفتاريت بلكه اميدوارى؟ گفتم: بموسى بن عبدالله، گفت: بنابراين حاجتت روا نشود و بمقصودت نرسى. گفتم: براى چه؟ گفت: زيرا در يكى از كتابهاى پدرم ديدم كه خداى عزّوجلّ مى‏فرمايد: سپس مانند حديث سابق ذكر نمود من گفتم: پسر پيغمبر! برايم املا كن. برايم املا فرمود. من گفتم: نه به خدا بعد از اين از او حاجتى نخواهم.

 باب: خوف و رجا

1-  حارث يا پدرش مغيره بامام صادق (ع) عرض كرد: وصيت لقمان به پسرش چه بود؟ فرمود: در آن وصیت مطالب شگفتی بود و شگفت تر از همه این بود که بپسرش گفت: از خداى عزّوجلّ چنان بترس كه اگر نيكى جن و انس را بياورى ترا عذاب كند، و بخدا چنان اميدوار باش كه اگر گناه جن و انس را بياورى بتو ترحم كند.