صفحه ٣٠١

عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً قَالَ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ أَنْ دَعَاهَا فَاسْتَجَابَتْ لَهُ.

 بَابٌ فِى الدُّعَاءِ لِلْأَهْلِ إِلَى الْإِيمَانِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ لِى أَهْلَ بَيْتٍ وَ هُمْ يَسْمَعُونَ مِنِّى أَ فَأَدْعُوهُمْ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِى كِتَابِهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ.

 بَابٌ فِى تَرْكِ دُعَاءِ النَّاسِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصَّيْدَاوِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِيَّاكُمْ وَ النَّاسَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً فَتَرَكَهُ وَ هُوَ يَجُولُ لِذَلِكَ وَ يَطْلُبُهُ ثُمَّ قَالَ لَوْ أَنَّكُمْ إِذَا كَلَّمْتُمُ النَّاسَ قُلْتُمْ ذَهَبْنَا


 خداى عزوجل را بمن خبر ده: «و هر كه او را زنده كند، گويا همه مردم را زنده كرده» فرمود: يعنى او را از سوختن و غرق شدن برهاند، آنگاه سكوت نمود و سپس فرمود: تأويل اعظم آيه اينستكه او را دعوت كند و او هم بپذيرد.
 توضيح - راجع باين موضوع در ج اول ص 235 شرح مبسوطى بيان شد.

 باب: دعوت خانواده به ايمان

 سليمان بن خالد گويد: بامام صادق (ع) عرض كردم: من خانواده اى دارم كه از من شنوائى دارند. آنها را بامر امامت دعوت كنم؟ فرمود: آرى خداى عزوجل در كتابش ميفرمايد: كسانى كه ايمان آورده اید! خود و خاندان خود را از آتشى كه آتشگيره آن مردم و سنگ است بر كنار داريد، 6 سوره 66».

 باب: دعوت نكردن مردم

1-  كليب بن معاويه گويد: امام صادق (ع) بمن فرمود: از مردم دور شويد (آنها را بمذهب حق نخوانيد) همانا خداى خداى عزوجل چون خير بنده اى را خواهد، در دلش نقطه و اثرى گذارد (نور هدايت دردلش افكند) و او را رها كند، او خود بگردش افتد و حق را بجويد، سپس فرمود: كاش شما