صفحه ٣٤٦

الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِالْمُؤْمِنِ الْوَاحِدِ عَنِ الْقَرْيَةِ الْفَنَاءَ.
(2325)2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ لَا يُصِيبُ قَرْيَةً عَذَابٌ وَ فِيهَا سَبْعَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قِيلَ لَهُ فِي الْعَذَابِ إِذَا نَزَلَ بِقَوْمٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ نَعَمْ وَ لَكِنْ يَخْلُصُونَ بَعْدَهُ.

 بَابٌ فِى أَنَّ الْمُؤْمِنَ صِنْفَانِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نُصَيْرٍ أَبِى الْحَكَمِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ فَمُؤْمِنٌ صَدَقَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ وَفَى بِشَرْطِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَذَلِكَ الَّذِى لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ لَا أَهْوَالُ الْ آخِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ مُؤْمِنٌ كَخَامَةِ الزَّرْعِ تَعْوَجُّ أَحْيَاناً وَ تَقُومُ أَحْيَاناً فَذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ أَهْوَالُ الْ آخِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يُشْفَعُ لَهُ وَ لَا يَشْفَعُ.


2-  و فرمود بقريه ايكه هفت مؤمن در آن باشد عذاب نرسد.
3-  بامام جعفر صادق (ع) عرض شد: هرگاه عذاب بر مردمى فرود آيد، مؤمنين را هم فراگيرد؟ فرمود آرى، ولى سپس خلاصى يابند.

 باب: در اينكه مؤمنين دو صنف اند

1- امام صادق (ع) فرمود: مؤمن دو جور است: 1- مؤمنيكه بعهد خدا عمل كرده و بشرطش وفا نموده، و اينست كه خداى عزوجل فرمايد: «مردانيكه بمعاهده خود با خدا عمل كردند، 23 سوره 33» اينست مؤمنيكه هراسهاى دنيا و آخرت باو نرسد و او را كسانى است كه شفاعت كند و نيازى بشفاعت ديگران ندارد. 2- مؤمنى كه مانند ساقه نازك گياه است كه گاهى كج شود (بباطل و شهوات و متاع دنيا گرايد) و گاهى راست ايستد، اين مؤمن از كسانيستكه هراسهاى دنيا و آخرت بيند و از كسانى است كه برايش شفاعت شود واو شفاعت نكند.
 شرح - مراد بعهد خدا، توحيد و نبوت و امامت و معاد است، و مراد بعملى ساختن آنها اعتراف و اقرار بآنهاست و مقصود از وفاء بشرط خدا، بجا آوردن واجبات و ترك محرماتست كه آنها را فروع دين بمعنى اعم گويند، و اما در باره هراسهاى دنيا سه وجه گفته اند: 1- بلاهاى دنيا مانند قحطى و وبا و سكرات مرگ. 2- اندوه و افسوس براى ازدست رفتن نعمتهاى دنيا. 3- مرتكب شدن معاصى و گناهان بنحو مجاز مشاکلت.