صفحه ٤٠٩

عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ قَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ هُمْ قَوْمٌ وَصَفُوا عَدْلًا بِأَلْسِنَتِهِمْ ثُمَّ خَالَفُوهُ إِلَى غَيْرِهِ.
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّهُ لَنْ يُنَالَ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ يُخَالِفُهُ إِلَى غَيْرِهِ.

 بَابُ الْمِرَاءِ وَ الْخُصُومَةِ وَ مُعَادَاةِ الرِّجَالِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام إِيَّاكُمْ وَ الْمِرَاءَ وَ الْخُصُومَةَ فَإِنَّهُمَا يُمْرِضَانِ الْقُلُوبَ عَلَى الْإِخْوَانِ وَ يَنْبُتُ عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ.
(2510)2- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و آله ثَلَاثٌ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِنَّ دَخَلَ


4- ابو بصير گويد: امام صادق (ع) راجع بقول خداى عزوجل فرمود: «آنها و گمراهان برو در دوزخ افتند 94 سوره 26» فرمود: اى ابابصير اينها مردمى هستند كه با زبان خود عدالتى را ستوده و در مقام عمل بخلافش گرائيده اند.
5- امام باقر (ع) فرمود: بشيعيان ما اين پيغام برسان كه: هرگز ثواب خدا بكسى جز با عمل نرسد و بآنها برسان كه پرحسرت ترين مردم روز قيامت كسى است كه عدالتى را ستايد و سپس بخلاف آن گرايد.

 باب: مجادله و ستيزه و دشمنى با مردم

 توضيح - مقصود از اين باب مباحثات و گفتگوهائى است كه ميان مردم بر پا مى شود و بر سخن يكديگر اعتراض مى كنند، براى اينكه سخن خود را اگر چه باطلست بكرسی نشانند و اظهار فضل و دانش كنند، از اين رو غالباً اينگونه مباحثات بدشمنى و دشنام و دورى از يكديگر ميكشد و اما بحث و مجادله براى اظهار حق يا فهميدن حق محبوب و پسنديده است، چنانكه خدايتعالى فرمايد: و جادلهم بالتى هى أحسن «بروش نيكوترى با آنها مجادله كن».
1- اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: از مجادله و ستيزه بپرهيزيد كه دلهاى دوستان و برادران را بيمار كنند و نفاق رويانند (زيرا سلامتى دل بصفا و صميمت است و بيماريش بكينه و اندوه و پريشانى خاطر كه از مجادله و ستيره برخيزد و دوستان را با يكديگر دو رو كند).
2-  پيغمبر (ص) فرمود: سه خصلت است كه هر كس خداى عزوجل را با آنها ملاقات