صفحه ٢٢٠

 إِذَا مَا عَزَمْتَ الْيَأْسَ أَلْفَيْتَهُ الْغِنَى           إِذَا عَرَّفْتَهُ النَّفْسَ وَ الطَّمَعُ الْفَقْرُ

7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص يَقُولُ لِيَجْتَمِعْ فِى قَلْبِكَ الِافْتِقَارُ إِلَى النَّاسِ وَ الِاسْتِغْنَاءُ عَنْهُمْ فَيَكُونَ افْتِقَارُكَ إِلَيْهِمْ فِى لِينِ كَلَامِكَ وَ حُسْنِ بِشْرِكَ وَ يَكُونَ اسْتِغْنَاؤُكَ عَنْهُمْ فِى نَزَاهَةِ عِرْضِكَ وَ بَقَاءِ عِزِّكَ
 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص يَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ.

  بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ

(1965)1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً قَالَ فَقَالَ هِيَ أَرْحَامُ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ بِصِلَتِهَا وَ عَظَّمَهَا أَ لَا تَرَى أَنَّهُ جَعَلَهَا مِنْهُ.


 حاتم را نشنيده اى كه گويد:

 اذا ما عزمت الياس الفيته الغنى       اذا اعرفته النفس و الطمع الفقر

 «چون بنوميدی تصميم گيرى و دلت بآن شناسا گرد، آنرا بى نيازى يابى و طمع را فقر دانى.»
7-اميرالمؤمنين صلوات الله عليه ميفرمود: بايد در دلت احتياج بمردم و بى نيازى از ايشان پيدا گردد، و احتياج بآنها در نرم زبانى و خوشروئيت باشد و بى نيازيت از آنها در حفظ آبرو و نگهداى عزتت باشد.
 شرح - عاليترين دستور معاشرت و برخورد با مردم را اميرالمؤمنين (ع) در اين جمله بيان ميكند و حاصلش اينستكه: انسان بايد در دل دو عقيده داشته باشد: يكى آنكه در معاشرت بهم نوع محتاجست، زيرا طبعاً اجتماعى آفريده شده و در بقاء خود بآنها محتاجست، پس لازمست نرم گفتار و خوش برخورد باشد، ديگر آنكه محتاج و نيازمند بآنها نيست و بايد بخود اعتماد كند و خدا را روزى ده بندگان و مسبب الاسباب داند، پس نبايد تملق و چاپلوسى كند و خود را خوار و زبون نمايد، بلكه در عين خوشروئى و شيرين سخنى عزت نفس و مناعت طبع خويش را بايد حفظ كند.

 باب: صله رحم

 جميل بن دراج گويد: از امام صادق (ع) اين قول خداى - جل ذكره - را پرسيدم: «بترسيد از خدائيكه بنام وى از همديگر تقاضا ميكنید و از بريدن خويشاونديها پروا كنيد كه خدا مراقب شماست، 2 سوره 4» فرمود: آن أرحام مردم است كه خداى عزوجل بصله آن امر فرموده و بزرگش داشته مگر نبينى كه آنرا در رديف خود قرار داده است.