صفحه ١١٤

قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ خَائِفاً رَاجِياً وَ لَا يَكُونُ خَائِفاً رَاجِياً حَتَّى يَكُونَ عَامِلًا لِمَا يَخَافُ وَ يَرْجُو.
12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ الْمُؤْمِنُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ ذَنْبٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِى مَا صَنَعَ اللَّهُ فِيهِ وَ عُمُرٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا يَكْتَسِبُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ فَهُوَ لَا يُصْبِحُ إِلَّا خَائِفاً وَ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْخَوْفُ.
13- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ كَانَ أَبِي علیه السلام يَقُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِى قَلْبِهِ نُورَانِ نُورُ خِيفَةٍ وَ نُورُ رَجَاءٍ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا.

 بَابُ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى


 اميدوار نباشد تا براى آنچه ميترسد اميدوار است عمل كند.
12-  امام صادق (ع) فرمود: مؤمن ميان دو ترس قرار دارد: 1- گناهيكه انجام داده و نمى داند خدا درباره او چه مى كند 2- عمرى كه باقى مانده و نمى داند چه مهالكى (گناهانى كه مايه هلاك او است) مرتكب مى شود، پس هر صبح (و هر دم) ترسانست و جز ترس اصلاحش نكند. (زيرا ترس موجب مى شود كه از گناهان گذشته توبه كند و در آينده بيشتر بطاعت و عبادت پردازد).
13- امام صادق (ع) فرمود: پدرم مى فرمود: هيچ بنده   مؤمنى نيست، جز آنكه در دلش دو نور است: نور ترس و نور اميد، اگر اين وزن شود از آن افزون نباشد و اگر آن وزن شود از اين افزون نباشد.

 باب: حسن ظن بخداى عزّوجلّ

 شرح - حسن ظن به معناى خوشبينى و گمان نيك است در برابر سوءظن كه به معنى بدبينى و بدگمانى است، خداوند متعال براى تحريك نور اميد در دل بندگان به آنها تذكر مى دهد كه به من حسن ظن داشته باشيد يعنى چون توبه و استغفار مى كنيد، دعا و مسألت مى نماييد، بر من توكل و اعتماد مى كنيد، بدانيد كه چون مقرون بشرائط باشد، حاجت شما اجابت  شود و اگر مأيوس و بدگمان باشيد، گناه كبيره ئى مرتكب شده ايد، زيرا در صحت علم وجود حكمت خدا خدشه كرده ايد.
1- رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: آنها كه براى ثواب من