صفحه ١١٥

لَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِى يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِى  فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَارَهُمْ فِى عِبَادَتِى كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِى عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِى فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِى مِنْ كَرَامَتِى وَ النَّعِيمِ فِى جَنَّاتِى وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِى جِوَارِى وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِى فَلْيَثِقُوا وَ فَضْلِى فَلْيَرْجُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِى فَلْيَطْمَئِنُّوا فَإِنَّ رَحْمَتِى عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ وَ مَنِّى يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِى وَ مَغْفِرَتِى تُلْبِسُهُمْ عَفْوِى فَإِنِّى أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ.
(1605)2- ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ وَجَدْنَا فِى كِتَابِ عَلِيٍّ علیه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ وَ هُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ وَ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْ آخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ رَجَائِهِ لَهُ وَ حُسْنِ خُلُقِهِ وَ الْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الِاسْتِغْفَارِ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ تَقْصِيرِهِ مِنْ رَجَائِهِ وَ سُوءِ خُلُقِهِ وَ اغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِاللَّهِ إِلَّا كَانَ اللَّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ يَسْتَحْيِى أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَ رَجَاءَهُ فَأَحْسِنُوا بِاللَّهِ الظَّنَّ وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ.


 عملى مى كنند، نبايد باعماليكه انجام مى دهند تكيه كنند، زيرا ايشان اگر در تمام عمر خويش كوشش كنند و در راه عبادتم خود را بزحمت اندازند، باز مقصر باشند و در عبادت خود بكنه بندگيم نرسند نسبت بآنچه از من طلب مى كنند، كه كرامت و نعمت در بهشت و رفعت بدرجات عالى در جوارم باشد، ولى تنها برحمتم بايد اعتماد كنند و بفضلم اميدوار باشند و بحسن ظن بمن اطمينان كنند. آنگاه است كه رحتمم ايشان را در يابد و رضوانم بآنها برسد، و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشاند، زيرا من خداى رحمان و رحيم و بدين ناميده شده ام.
2-  امام باقر (ع) فرمود: در كتاب على عليه السلام ديديم كه رسولخدا صلى الله عليه و آله بالاى منبر خويش فرموده: سوگند به خداييكه جز او شايسته پرستشى نيست، به هيچ مؤمنى هرگز خير دنيا و آخرت داده نشد، جز بسبب خوشبينيش به خدا و اميدواريش به او و حسن خلقش و باز ايستادن از غيبت مؤمنين و به خدائى كه جز او شايان پرستشى نيست، خدا هيچ مؤمنى را بعد از توبه و استغفار عذاب نكند، مگر بسبب بدگمانيش به خدا و كوتاهى كردن نسبت به اميدوارى به او و بدخلقيش و غيبت نمودنش مؤمنين را، و به خدائى كه جز او شايان پرستشى نيست، گمان هيچ مؤمنى نسبت به خدا نيكو نشود جز اينكه خدا همراه گمان بنده مؤمن خود باشد (هرگونه به او گمان برد، خدا با او رفتار كند) زيرا خدا كريم است و همه خيرات بدست اوست، او حيا مى كند از اينكه بنده مؤمنش بدو گمان نيك برد و او خلاف گمان و اميد بنده رفتار كند، پس به خدا خوشبين باشيد و به سويش رغبت كنيد.