4- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ مَا أَنْتُمْ وَ الْبَرَاءَةَ يَبْرَأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَكْثَرُ صَلَاةً مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَنْفَذُ بَصَراً مِنْ بَعْضٍ وَ هِيَ الدَّرَجَاتُ.
بَابُ نِسْبَةِ الْإِسْلَامِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ قَبْلِى وَ لَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ بَعْدِى إِلَّا بِمِثْلِ ذَلِكَ إِنَّ الْإِسْلَامَ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمَ هُوَ الْيَقِينُ وَ الْيَقِينَ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقَ هُوَ الْإِقْرَارُ وَ الْإِقْرَارَ هُوَ الْعَمَلُ وَ الْعَمَلَ هُوَ الْأَدَاءُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَمْ يَأْخُذْ دِينَهُ عَنْ رَأْيِهِ وَ لَكِنْ أَتَاهُ مِنْ رَبِّهِ فَأَخَذَهُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُرَى يَقِينُهُ فِى عَمَلِهِ وَ الْكَافِرَ يُرَى إِنْكَارُهُ فِى عَمَلِهِ فَوَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا عَرَفُوا أَمْرَهُمْ فَاعْتَبِرُوا إِنْكَارَ الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ بِأَعْمَالِهِمُ الْخَبِيثَةِ.
درجات به همين وضع است.
4- صباح بن سيابه گويد: امام صادق (ع) فرمود: شما را با بيزارى چكار كه از يكديگر بيزارى ميجوييد؟ همانا مؤمنين بعضى از بعض ديگر افضلند و بعضى از بعض ديگر نمازش بيشتر است و بعضى از بعضى تيز بينيش بيشتر است و همين است درجات ايمان (كه خداى تعالى فرمايد: «هم درجات عند الله» ).
باب: نسبت اسلام
1- اميرالمؤمنين (ع) فرمود: نسبتى براى اسلام بيان كنم كه كسى جز من نكرده باشد و پس از من هم كسى جز بمانند من بيان نكند: همانا اسلام همان تسليم است و تسليم همان يقين و يقين همان تصديق و تصديق همان اقرار و اقرار همان عمل و عمل همان اداء، همانا مؤمن دينش را از رأيش نگرفته، بلكه از جانب پروردگارش آمده و از او گرفته است، همانا مؤمن يقينش در عملش ديده مىشود و كافر هم انكارش در عملش ديده مىشود، قسم بآنكه جانم در دست اوست كه آنها امر دين خود را نشناختند، پس شما انكار كافران و منافقان را از كردارهاى پليدشان تشخيص دهيد.
شرح - نسبت به معنى نژاد و نياكانى است كه انسان به آنها منتسب مىشود و بمعنى مصدرى بيان كردن اجداد و نياكان شخص و منسوبساختن او راست به آنها، و مقصود معرفى كامل و شناساندن اسلام است با ذكر اسباب و ملزوماتش بترتيب، پسآغاز شروع وجد اعلاى اسلام اداء است، يعنى انجام دادن تكاليف و مقررات دينى و نتيجهايكه از اين انجام وظيفه گرفتهمىشود، و فرزندى كه از اين پدر متولد مىشود عمل نام دارد (ولى در نهج البلاغه اداء را مولود عمل قرار دادهاست، پس مراد به اداء پرداخت الهى و اسقاط آن است