صفحه ٧٧

2- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الْإِسْلَامُ عُرْيَانٌ فَلِبَاسُهُ الْحَيَاءُ وَ زِينَتُهُ الْوَقَارُ وَ مُرُوءَتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ عِمَادُهُ الْوَرَعُ وَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مِثْلَهُ.
(1530)3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي علیه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْإِسْلَامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرْصَةً وَ جَعَلَ لَهُ نُوراً وَ جَعَلَ لَهُ حِصْناً وَ جَعَلَ لَهُ نَاصِراً فَأَمَّا عَرْصَتُهُ فَالْقُرْآنُ وَ أَمَّا نُورُهُ فَالْحِكْمَةُ وَ أَمَّا حِصْنُهُ فَالْمَعْرُوفُ وَ أَمَّا أَنْصَارُهُ فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِى وَ شِيعَتُنَا فَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِى وَ شِيعَتَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ


از عهده بنده)، سپس نتيجه ‏ايكه از اين دو بدست مى‏آيد وفرزندى كه متولد مى‏شود اقرار نام دارد و اقرار بهمان معنى لغويش در اينجا مناسب‏تر است و آن ثابت كردن و پا برجانمودن است، يعنى انجام وظايف دينى سبب مى‏شود كه حقيقت اسلام در دل انسان مستقر و جايگزين گردد و باز اين‏ اقرار سبب مى‏شود كه انسان به حقيقت اسلام و بدرستى آن تصديق كند يعنى اسلام را درست و مطابق واقع بداند و بازتصديق موجب يقين مى‏گردد يعنى باور انسان بدرستى اين دين، بحد اعلا و صد در صد مى‏رسد و مولود يقين تسليم‏است، و تسليم بمعنى گردن نهادن و مطيع و منقاد شدن در برابر اوامر و نواهى الهى و چون و چرا نكردن است. اين‏است حقيقت معنى اسلام.
 و از اين بيان پيداست كه مراد باسلام در اين روايت شريف معنى اخص آنست كه همان ايمان باشد، زيرا اسلام و ايمان مانند لفظ فقير ومسكين است كه اذا اجتمعا افترقا و اذا افترقا اجتمعا و نيز از ذيل روايت پيداست كه مقصود اصلى و هدف كلى از اين‏ روايت تشويق مؤمنين و مسلمين است بعمل و اينكه اسلام حقيقتى بدون عمل صورت نپذيرد و اعمال نيك و فرخنده اسلام است كه معرف واقعى اسلام و مسلمين مى‏باشد، چنانكه اعمال پليد و ناشايست كفار و منافقين معرف‏كفر و نفاق آنها است.
2-  امام صادق (ع) فرمود: رسول خدا صلى‏ الله عليه و آله فرمود: اسلام برهنه است و لباسش حيا و زينتش وقار و سنگينى است و مردانگيش عمل صالح و ستون و پايه ‏اش پرهيزكارى است، و هر چيزى را اساس و پايه‏اى است و پايه اسلام محبت ما اهل بيت است.
3- رسول خدا صلى ‏الله عليه و آله فرمود: همانا خدا اسلام را آفريد، پس براى او ميدانى ساخت و نورى قرار داد و حصارى نهاد و ياورى نيز برايش مقرر كرد. اما ميدان اسلام قرآن است و اما نورش حكمت و حصارش نيكى و ياورانش من و اهل بيت و شيعيانم ميباشيم. پس اهل بيتم و شيعيان و يارانشان را