صفحه ١٨٤

وَ مُضَادَّةِ قُلُوبِكُمْ وَ إِنَّهُ لَيُرِيدُ تَحْوِيلَ الْعَبْدِ عَنِ الْأَمْرِ فَيَتْرُكُهُ عَلَيْهِ حَتَّى يُحَوِّلَهُ بِالنَّاسِخِ كَرَاهِيَةَ تَثَاقُلِ الْحَقِّ عَلَيْهِ.
15- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَا اصْطَحَبَ اثْنَانِ إِلَّا كَانَ أَعْظَمُهُمَا أَجْراً وَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْفَقَهُمَا بِصَاحِبِهِ.
16- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ مَنْ كَانَ رَفِيقاً فِى  أَمْرِهِ نَالَ مَا يُرِيدُ مِنَ النَّاسِ.

 بَابُ التَّوَاضُعِ

(1855)1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ أَرْسَلَ النَّجَاشِيُّ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أَصْحَابِهِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَ هُوَ فِي بَيْتٍ لَهُ جَالِسٌ عَلَى التُّرَابِ وَ عَلَيْهِ خُلْقَانُ الثِّيَابِ قَالَ فَقَالَ جَعْفَرٌ علیه السلام فَأَشْفَقْنَا مِنْهُ حِينَ رَأَيْنَاهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَلَمَّا رَأَى مَا بِنَا وَ تَغَيُّرَ وُجُوهِنَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى نَصَرَ مُحَمَّداً وَ أَقَرَّ عَيْنَهُ أَ لَا أُبَشِّرُكُمْ فَقُلْتُ بَلَى أَيُّهَا الْمَلِكُ فَقَالَ إِنَّهُ جَاءَنِى السَّاعَةَ مِنْ نَحْوِ أَرْضِكُمْ عَيْنٌ مِنْ عُيُونِى هُنَاكَ فَأَخْبَرَنِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ نَصَرَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صلی الله علیه و آله وَ أَهْلَكَ عَدُوَّهُ وَ أُسِرَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ الْتَقَوْا بِوَادٍ يُقَالُ لَهُ بَدْرٌ كَثِيرِ الْأَرَاكِ لَكَأَنِّى


 بگرداند، پس او را بر آنحال ميگذارد تا با ناسخى دگرگونش كند، كه مبادا حق بر او سنگينى كند (بحديث 1840 رجوع شود).
15-رسولخدا (ص) فرمود: هيچ دو نفرى با هم رفاقت و همدمى نكنند، جز آنكه نرميش با رفيقش بيشتر است، نزد خداى عزوجل پاداشش بزرگتر و محبوبيتش بيشتر است.
16-امام صادق (ع) ميفرمود: هر كه در كار خود نرمى كند، هر چه از مردم خواهد بدان برسد.

 باب تواضع

1-  امام صادق (ع) فرمود: نجاشى دنبال جعفر بن ابيطالب و اصحابش فرستاد. آنها وارد شدند. نجاشى در اتاقى روى خاك نشسته و جامه هاى كهنه پوشيده بود، جعفر گويد: چون او را بدانحال ديديم از او بترسيديم (كه مبادا ديوانه شده باشد) چون وضع و پريدگى چهره ما را ديد، گفت:
 سپاس خدائيرا كه محمد را يارى كرد و چشمش را روشن نمود. شما را مژده ندهم؟ گفتم: پادشاها چرا، گفت: اكنون يكى از كارآگاههاى من از سرزمين شما آمد و بمن گزارش داد كه خداى عزوجل