صفحه ٨٨

فَوْقَهُ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْ‏ءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ الْيَقِينُ قَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِلَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ قُلْتُ فَمَا تَفْسِيرُ ذَلِكَ قَالَ هَكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍع‏لیه السلام.
6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ الْإِيمَانُ فَوْقَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ الْعِبَادِ شَيْ‏ءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ‏.

 بَابُ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ الْيَقِينِ

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَ‏زِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ لَقِيَهُ رَكْبٌ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ مَا أَنْتُمْ فَقَالُوا نَحْنُ مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ قَالُوا الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله عُلَمَاءُ حُكَمَاءُ كَادُوا أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْحِكْمَةِ أَنْبِيَاءَ فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.


 يقين يك درجه بالاتر از تقوى است و ميان مردم چيزى كمتر از يقين تقسيم نشده است، عرضكردم يقين چيست؟ فرمود: توكل بر خدا و تسليم خدا شدن و راضى بودن بقضاء خدا و واگذاشتن كار بخدا، عرضكردم: تفسير اين چيست؟ فرمود: امام باقر (ع) چنين فرموده است.
 توضيح - گويا فهم سائل از بيان و توضيح اين مطالب كوتاه بوده و حضرت رضا (ع) تنها بذكر كلام جد بزرگوارش قناعت فرموده است.
6-  امام رضا (ع) فرمود: ايمان يكدرجه بالاتر از اسلامست و تقوى يك درجه بالاتر از ايمان و يقين يكدرجه بالاتر از تقوى و ميان بندگان چيزى كمتر از يقين تقسيم نشده.

 باب: حقيقت ايمان و يقين‏

1-  امام باقر (ع) فرمود: رسولخدا (ص) در مسافرتى بود كه كاروانى بآنحضرت برخوردند و گفتند: السلام عليك يا رسول الله فرمود شما كيستيد؟ گفتند: اى رسولخدا ما مؤمنين هستيم، فرمود: حقيقت ايمان شما چيست؟ گفتند: راضى بودن بقضاء خدا و واگذاردن كار بخدا و تسليم امر خدا بودن، رسولخدا (ص) فرمود: (اينها كه شما گفتيد) دانشمندان و حكيمانى باشند كه از شدت حكمت بپيغمبران نزديك گشته ‏اند، پس اگر شما راست ميگوئيد بنائى را كه در آن نمى‏نشينيد نسازيد و چيزى را كه نميخوريد جمع نكنيد و از خدائى كه بسويش بازگشت داريد پروا كنيد.