صفحه ٢٤٤

قَالَ رِبْعِيٌّ فَسَأَلَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ نَعَمْ فَقَالَ فَإِنِّى سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَغُشُّهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَحْرِمُهُ.

 بَابٌ فِيمَا يُوجِبُ الْحَقَّ لِمَنِ انْتَحَلَ الْإِيمَانَ وَ يَنْقُضُهُ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنْ إِيمَانِ مَنْ يَلْزَمُنَا حَقُّهُ وَ أُخُوَّتُهُ كَيْفَ هُوَ وَ بِمَا يَثْبُتُ وَ بِمَا يَبْطُلُ فَقَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ قَدْ يُتَّخَذُ عَلَى وَجْهَيْنِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَهُوَ الَّذِى يَظْهَرُ لَكَ مِنْ صَاحِبِكَ فَإِذَا ظَهَرَ لَكَ مِنْهُ مِثْلُ الَّذِى تَقُولُ بِهِ أَنْتَ حَقَّتْ وَلَايَتُهُ وَ أُخُوَّتُهُ إِلَّا أَنْ يَجِى ءَ مِنْهُ نَقْضٌ لِلَّذِى وَصَفَ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَظْهَرَهُ لَكَ فَإِنْ جَاءَ مِنْهُ مَا تَسْتَدِلُّ بِهِ عَلَى نَقْضِ الَّذِى أَظْهَرَ لَكَ خَرَجَ عِنْدَكَ مِمَّا وَصَفَ لَكَ وَ أَظْهَرَ وَ كَانَ لِمَا أَظْهَرَ لَكَ نَاقِضاً إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّهُ إِنَّمَا عَمِلَ ذَلِكَ تَقِيَّةً وَ مَعَ ذَلِكَ يُنْظَرُ فِيهِ فَإِنْ كَانَ لَيْسَ مِمَّا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ التَّقِيَّةُ فِى مِثْلِهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ ذَلِكَ لِأَنَّ لِلتَّقِيَّةِ مَوَاضِعَ مَنْ أَزَالَهَا عَنْ مَوَاضِعِهَا لَمْ تَسْتَقِمْ لَهُ وَ تَفْسِيرُ مَا يُتَّقَى مِثْلُ أَنْ يَكُونَ قَوْمُ سَوْءٍ ظَاهِرُ حُكْمِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ عَلَى غَيْرِ حُكْمِ الْحَقِّ وَ


 ربعى گويد: مردى از هم مذهبان ما در مدينه از من پرسيد و گفت: تو خود شنيدى كه فضيل بن يسار چنين گفت؟ گفتم: آرى، گفت: اما من از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: مسلمان برادر مسلمان است، باو ستم نكند و فريبش ندهد و او را وانگذارد، و غيبتش نكند و با او خيانت ننمايد و محرومش نسازد.

 باب: در بيان حق آنكه خود را بايمان نسبت دهد و آنچه از حق او بكاهد

1-مسعدة بن صدقه گويد: شنيدم شخصى از امام صادق (ع) پرسيد ايمان كسيكه حق او و برادريش بر عهده ماست چگونه است و از چه راه ثابت شود و بچه وسيله باطل مى شود؟ امام فرمود: همانا ايمان دو گونه ملاحظه مى شود.
 يكى از آندو آنستكه از رفيقت براى تو نمايان مى شود، پس هرگاه مثل عقيده خودت از رفيقت براى تو نمايان شد، حق دوستى و برادرى او ثابت مى شود، مگر آنكه خلاف آنچه را نسبت بخود گفته اظهار كند پس هرگاه چيزى از او صادر شود كه ضد آنچه را بتو اظهار كرده بتوانى استدلال كنى، از آنچه خود را وصف نموده خارج شود و آنچه را بتو اظهار كرده نقض كند، مگر آنكه ادعا كند آنچه را انجام داده از راه تقيه بوده، با وجود اين ملاحظه شود اگر از امورى باشد كه تقيه در آن ممكن نيست از او پذيرفته نگردد، زيرا تقيه مواردى دارد كه هر كه آنرا از مورد خودش بيرون برد. برايش درست باشد، و توضيح مورد تقيه مثل اينستكه مردم بدى فرمان و كردارشان بر خلاف حق جارى و آشكار