صفحه ٢١٩

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَسْأَلَ رَبَّهُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَ لَا يَكُونُ لَهُ رَجَاءٌ إِلَّا عِنْدَ اللَّهِ فَإِذَا عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِهِ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ.
(1960)3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ رَأَيْتُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ فِى  قَطْعِ الطَّمَعِ عَمَّا فِى أَيْدِى النَّاسِ وَ مَنْ لَمْ يَرْجُ النَّاسَ فِى شَيْ ءٍ وَ رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى جَمِيعِ أُمُورِهِ اسْتَجَابَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِى كُلِّ شَيْ ءٍ.
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلَابٌ لِلْعِزِّ وَ مَذْهَبَةٌ لِلْحَيَاءِ وَ الْيَأْسُ مِمَّا فِى أَيْدِى النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ فِى دِينِهِ وَ الطَّمَعُ هُوَ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ.
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ اكْتُبْ لِى إِلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ الْكَاتِبِ لَعَلِّى أُصِيبُ مِنْهُ قَالَ أَنَا أَضَنُّ بِكَ أَنْ تَطْلُبَ مِثْلَ هَذَا وَ شِبْهَهُ وَ لَكِنْ عَوِّلْ عَلَى مَالِى.
6- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ نَجْمِ بْنِ حُطَيْمٍ الْغَنَوِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ الْيَأْسُ مِمَّا فِى أَيْدِى النَّاسِ عِزُّ الْمُؤْمِنِ فِى دِينِهِ أَ وَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَاتِمٍ:


2- و فرمود: چون يكى از شما خواهد هر چه از پروردگارش سؤال كند، باو عطا كند، بايد از مردم مأيوس شود، و اميدى جز بخدا نداشته باشد، چون خداى عزوجل اين را از دلش داند، هر چه از خدا خواهى باو عطا كند.
3- على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: تمام خير و نيكى را ديدم كه در بريدن طمع از دست مردم است، و هر كه هيچ اميدى بمردم نداشته باشد و امرش را در هر كارى بخداى عزوجل واگذارد، خداى عزوجل در هر چيزى او را اجابت كند.
4- امام صادق (ع) ميفرمود: حاجت خواستن از مردم موجب سلب عزت و رفتن حيا گردد، نوميدى از آنچه دست مردمست، موجب عزت مؤمن است در دينش، و طمع فقريست حاضر و آماده.
5- احمد بن محمد ابى نصر گويد: بامام رضا عرضكردم: قربانت گردم براى اسماعيل ابن داود كاتب توصيه اى بنويس، شايد از او بهره اى ببرم، فرمود: مرا دريغ آيد كه مانند توئى چنين چيزى طلب كند، تو بر مال من تكيه كن (هر چه خواهى از من بگير).
6- امام باقر (ع) فرمود: نوميدى و چشم نداشتن بدست مردم عزت دينى مؤمن است، مگر گفتار