صفحه ٣٤٧

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ خَضِرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ مُؤْمِنٌ وَفَى لِلَّهِ بِشُرُوطِهِ الَّتِى شَرَطَهَا عَلَيْهِ فَذَلِكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً وَ ذَلِكَ مَنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ لَا أَهْوَالُ الْ آخِرَةِ وَ مُؤْمِنٌ زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ فَذَلِكَ كَخَامَةِ الزَّرْعِ كَيْفَمَا كَفَأَتْهُ الرِّيحُ انْكَفَأَ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ الْ آخِرَةِ وَ يُشْفَعُ لَهُ وَ هُوَ عَلَى خَيْرٍ.
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِى مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَامَ رَجُلٌ بِالْبَصْرَةِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ الْإِخْوَانِ فَقَالَ الْإِخْوَانُ صِنْفَانِ إِخْوَانُ الثِّقَةِ وَ إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَأَمَّا إِخْوَانُ الثِّقَةِ فَهُمُ الْكَفُّ وَ الْجَنَاحُ وَ الْأَهْلُ وَ الْمَالُ فَإِذَا كُنْتَ مِنْ أَخِيكَ عَلَى حَدِّ الثِّقَةِ فَابْذُلْ لَهُ مَالَكَ وَ بَدَنَكَ وَ صَافِ مَنْ صَافَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اكْتُمْ سِرَّهُ وَ عَيْبَهُ وَ أَظْهِرْ مِنْهُ الْحَسَنَ وَ اعْلَمْ أَيُّهَا السَّائِلُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ وَ أَمَّا إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَإِنَّكَ تُصِيبُ لَذَّتَكَ مِنْهُمْ فَلَا تَقْطَعَنَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَ لَا تَطْلُبَنَّ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ ضَمِيرِهِمْ وَ ابْذُلْ لَهُمْ مَا بَذَلُوا لَكَ مِنْ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حَلَاوَةِ اللِّسَانِ.


2-امام صادق (ع) ميفرمود: مؤمن بر دو گونه است: 1- مؤمنيكه بشروطى كه خدا با او نموده وفا كرده است، و او همراه پيغمبران و صديقان و شهيدان و شايسته كارانست، و اينها چه رفقاء خوبى باشند، و اين مؤمنى است كه شفاعت كند نه آنكه شفاعت شود، و او از كسانيست كه هراسهاى دنيا و آخرت باو نرسد. 2- مؤمنيكه گامى او را لغزانيده (گناهى مرتكب شده) او مانند ساقه نازك گياه است كه باد بهر جانبش كج كند كج شود، و او از كسانيستكه هراسهاى دنيا و آخرت باو رسد و برايش شفاعت شود و عاقبتش بخير است.
3-امام باقر عليه السلام فرمود: مردى در بصره برابر اميرالمؤمنين عليه السلام برخاست و گفت: يا اميرالمؤمنين! حال برادران دينى را بما خبرده، حضرت فرمود: برادران دو دسته اند: برادران مورد اعتماد و برادران خنده ور.
 اما برادران مورد اعتماد، دست و بال و اهل و مالند (كه انسانرا يارى كنند و زيان و آزار را از او بگردانند) پس هرگاه ببرادرت اعتماد پيدا كردى، مال و بدنت را باو ببخش، و با دوستان با صفايش صاف باش و با دشمنانش دشمنى كن، و راز و عيبش را بپوشان و نيكيش را آشكار كن و بدان اى پرسنده كه اينها از كبريت احمر كمترند.
 و اما برادران خنده رو، تو از جانب آنها بلذت خود ميرسى، (و آن لذت معاشرت و مصاحبت با آنهاست) پس اين را از آنها مبر، و بيش از اين هم از دل آنها مخواه (توقع صفا و يكدلى از آنها نداشته