صفحه ٤٥

إِلَّا الْجُحُودُ وَ الِاسْتِحْلَالُ أَنْ يَقُولَ لِلْحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَ لِلْحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَ دَانَ بِذَلِكَ فَعِنْدَهَا يَكُونُ خَارِجاً مِنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ دَاخِلًا فِى الْكُفْرِ وَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخَلَ الْحَرَمَ ثُمَّ دَخَلَ الْكَعْبَةَ وَ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ حَدَثاً فَأُخْرِجَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَ عَنِ الْحَرَمِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ وَ صَارَ إِلَى النَّارِ.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ لَهُ أَ فَرْقٌ بَيْنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ قَالَ فَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَهُ قَالَ قُلْتُ أَوْرِدْ ذَلِكَ قَالَ مَثَلُ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ الْحَرَامِ مِنَ الْحَرَمِ قَدْ يَكُونُ فِى الْحَرَمِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ وَ لَا يَكُونُ فِى‏الْكَعْبَةِ حَتَّى يَكُونَ فِى الْحَرَمِ وَ قَدْ يَكُونُ مُسْلِماً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً قَالَ قُلْتُ فَيُخْرِجُ مِنَ الْإِيمَانِ شَيْ‏ءٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَيُصَيِّرُهُ إِلَى مَا ذَا قَالَ إِلَى الْإِسْلَامِ أَوِ الْكُفْرِ وَ قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَأَفْلَتَ مِنْهُ بَوْلُهُ أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ لَمْ يُخْرَجْ مِنَ الْحَرَمِ فَغَسَلَ ثَوْبَهُ وَ تَطَهَّرَ ثُمَّ لَمْ يُمْنَعْ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَبَالَ فِيهَا مُعَانِداً أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ مِنَ الْحَرَمِ وَ ضُرِبَتْ عُنُقُهُ.


و جز انكار و استحلال او را بسوى كفر نبرد، و استحلال اينستكه: بچيز حلال بگويد: اين حرامست و بچيز حرام بگويد: اين حلالست و بآن عقيده پيدا كند، آنگاهست كه از اسلام و ايمان خارج گشته و در كفر وارد شود و مانند كسى است كه داخل حرم (مسجدالحرام) گشته و سپس داخل كعبه شود و در كعبه حدثى صادر كند، و از كعبه و حرم اخراج گشته و گردنش زده و بدوزخ رفته باشد.
2-  سماعة بن مهران گويد: از امام سؤال كردم: آيا ميان اسلام و ايمان فرقى است؟ فرمود: مثلش را برايت بزنم؟ عرضكردم: بيان فرمائيد.
 فرمود: مثل ايمان و اسلام مثل كعبة الحرام است با حرم مكه، گاهى انسان در حرم است و در كعبه نيست، ولى در كعبه نميباشد، جز اينكه در حرم باشد، همچنين گاهى انسان مسلمان است و مؤمن نيست ولى مؤمن نباشد، جز آنكه مسلمان باشد.
 عرضكردم: چيزى هست كه انسان را از ايمان خارج كند؟ فرمود: آرى، عرضكردم: او را (كه از ايمان خارج كرد) بكجا ميبرد؟ فرمود: بسوى اسلام يا كفر. و فرمود: اگر مردى وارد كعبه شود و ناگاه بولش بريزد، از كعبه بيرون رود، ولى از حرم بيرون نرود و جامه‏اش را بشويد و تطهير كند، آنگاه دخولش در كعبه مانعى ندارد، ولى اگر مردى داخل كعبه شود و از روى عناد و ستيزه در آنجا بول كند، از كعبه و حرم اخراج شده، گردنش زده شود.
 توضيح - تطبيق اين مثال با مورد سؤال باين طريق است كه چون گناهى از انسان سر زند، ولى از نظر عناد و لجاج با دين نباشد. از ايمان‏ خارج ميشود، ولى مسلمان است. و چون توبه و استغفار نمود، آن