صفحه ٧٩

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ علیه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ الْإِيمَانُ لَهُ أَرْكَانٌ أَرْبَعَةٌ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏.
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى‏لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ إِنَّكُمْ لَا تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتَّى تَعْرِفُوا وَ لَا تَعْرِفُونَ حَتَّى تُصَدِّقُوا وَ لَا تُصَدِّقُونَ حَتَّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَا يَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَّا بِ‏آخِرِهَا ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ وَ تَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَقْبَلُ إِلَّا الْعَمَلَ الصَّالِحَ وَ لَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ إِلَّا بِالْوَفَاءِ بِالشُّرُوطِ وَ الْعُهُودِ وَ مَنْ وَفَى اللَّهَ بِشُرُوطِهِ وَ اسْتَكْمَلَ مَا وَصَفَ فِى عَهْدِهِ نَالَ مَا عِنْدَهُ وَ اسْتَكْمَلَ وَعْدَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَرَ الْعِبَادَ بِطَرِيقِ الْهُدَى وَ شَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ وَ أَخْبَرَهُمْ كَيْفَ يَسْلُكُونَ
فَقَالَ وَ إِنِّى لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‏
وَ قَالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ فَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا أَمَرَهُ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلی الله علیه و آله هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فَاتَ قَوْمٌ وَ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ


2- اميرالمؤمنين صلوات الله عليه فرمود: ايمان چهار پايه دارد: 1- توكل بر خدا 2- واگذار كردن امر بخدا، 3- راضى بودن بقضاى خداى، 4- تسليم بودن بامر خداى عزّوجلّ.
3-  امام صادق (ع) فرمود: تا معرفت نيابيد صالح نشويد و تا تصديق نكنيد معرفت نيابيد و تا چهار دريراكه نخستينشان جز به آخرشان اصلاح نشود نگيريد تصديق نيابيد (1) همراهان سه در گمراه گشته و در بيراهه دورى افتادند، خداى تبارك و تعالى جز عمل صالح را نپذيرد و خدا جز وفاء بشروط و پيمانها را نپذيرد، و هر كه بشروط خدا وفا كند و آنچه را كه در پيمانش شرح داده بكمال رساند، بدانچه نزد اوست برسد و وعده خدا را كامل دريافت كند.
 خداى عزّوجلّ راههاى هدايت را به بندگانش خبر داده و در آن راهها برايشان چراغ برافراشته و دستور داده كه چگونه راه بپيمايند و فرموده: «همانا من آمرزنده كسى باشم كه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح نمايد و آنگاه هدايت پذيرد، 83 سوره، 3» و فرموده: «خدا فقط از پرهيزگاران مى‏پذيرد» پس هر كس كه خداى عزّوجلّ را نسبت به آنچه امرش فرموده پرهيزگار باشد، همان خداى عزّوجلّ را با ايمان بآنچه محمد صلى الله عليه و آله آورده ملاقات كند.
 هيهات هيهات!! كه مردمى از دست رفتند و مردند پيش از آنكه هدايت شوند و گمان كردند كه ايمان