صفحه ٩٣

أَبِيهِ وَ تَكُونُ فِى الْعَبْدِ وَ لَا تَكُونُ فِى‏الْحُرِّ قِيلَ وَ مَا هُنَّ قَالَ صِدْقُ الْبَأْسِ وَ صِدْقُ اللِّسَانِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ وَ إِقْرَاءُ الضَّيْفِ وَ إِطْعَامُ السَّائِلِ وَ الْمُكَافَأَةُ عَلَى الصَّنَائِعِ وَ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ وَ التَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ وَ رَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى‏عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ رُسُلَهُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَامْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ فَإِنْ كَانَتْ فِيكُمْ فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ وَ إِنْ لَا تَكُنْ فِيكُمْ فَاسْأَلُوا اللَّهَ وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ فِيهَا قَالَ فَذَكَرَهَا عَشَرَةً الْيَقِينَ وَ الْقَنَاعَةَ وَ الصَّبْرَ وَ الشُّكْرَ وَ الْحِلْمَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ السَّخَاءَ وَ الْغَيْرَةَ وَ الشَّجَاعَةَ وَ الْمُرُوءَةَ قَالَ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ بَعْدَ هَذِهِ الْخِصَالِ الْعَشَرَةِ وَ زَادَ فِيهَا الصِّدْقَ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ.
3- عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ بَكْرٌ وَ أَظُنُّنِي قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِى  عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ إِنَّا لَنُحِبُّ مَنْ كَانَ عَاقِلًا فَهِماً فَقِيهاً حَلِيماً مُدَارِياً صَبُوراً صَدُوقاً وَفِيّاً إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ الْأَنْبِيَاءَ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ


 دست مردم است) و راستى زبان و اداء امانت و صله رحم و پذيرائى از مهمان و غذا دادن بسائل (كسيكه از او غذا طلبد) و جبران نيكى‏ها و مراعات حق همسايه و مراعات حق رفيق(1) و سر همه مكارم (افضل و عاليتر از همه) حيا و شرم است (زيرا كسيكه در برابر خالق و مخلوق شرم داشته باشد، همه اين مكارم را انجام ميدهد و همان خصلت حيا بر تمام اين مكارم دائر و باعث ميشود).
2- امام صادق (ع) فرمود: خداى عزوجل پيغمبرانش را بمكارم اخلاق اختصاص داد، شما خود را بيازمائيد، اگر آنها در وجود شما هم بود، خدا را سپاس گوئيد و بدانيد كه بودن آنها در شما خير شماست و اگر در شما نبود، از خدا بخواهيد و نسبت بآنها رغبت جوئيد.
 سپس آنها را ده چيز شمرد: يقين و قناعت و صبر و شكر و خويشتن دارى و خلق نيكو و سخاوت و غيرت و شجاعت و مروت.
 بعضى از راويان ديگر اين ده خصلت را ذكر نموده و راستگوئى و امانت دارى را هم بدانها افزوده است.
3- امام صادق (ع) فرمود: ما دوست داريم كسى را كه عاقل، فهميده، فقيه، خويشن دار، بامدارا، بردبار، راستگو، باوفا باشد، زيرا خداى عزوجل پيغمبران را بمكارم اخلاق احتصاص داد (يعنى خصال نكوهيده را از آنها دور ساخت) پس هر كه اين مكارم را داشته باشد، بايد خدا را سپاس