صفحه ٧١

جَعَلَ فِيهِ هَذِهِ السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ فَهُوَ كَامِلٌ مُحْتَمِلٌ وَ قَسَمَ لِبَعْضِ النَّاسِ السَّهْمَ وَ لِبَعْضٍ السَّهْمَيْنِ وَ لِبَعْضٍ الثَّلَاثَةَ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى السَّبْعَةِ ثُمَّ قَالَ لَا تَحْمِلُوا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمِ سَهْمَيْنِ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمَيْنِ ثَلَاثَةً فَتَبْهَضُوهُمْ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى السَّبْعَةِ.
2- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِى الْيَقْظَانِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الضَّحَّاكِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا سَرَّاجٍ وَ كَانَ خَادِماً لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ بَعَثَنِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِى حَاجَةٍ وَ هُوَ بِالْحِيرَةِ أَنَا وَ جَمَاعَةً مِنْ مَوَالِيهِ قَالَ فَانْطَلَقْنَا فِيهَا ثُمَّ رَجَعْنَا مُغْتَمِّينَ قَالَ وَ كَانَ فِرَاشِى فِى الْحَائِرِ الَّذِى كُنَّا فِيهِ نُزُولًا فَجِئْتُ وَ أَنَا بِحَالٍ فَرَمَيْتُ بِنَفْسِى فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا أَنَا بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَدْ أَقْبَلَ قَالَ فَقَالَ قَدْ أَتَيْنَاكَ أَوْ قَالَ جِئْنَاكَ فَاسْتَوَيْتُ جَالِساً وَ جَلَسَ عَلَى صَدْرِ فِرَاشِى فَسَأَلَنِى عَمَّا بَعَثَنِى لَهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ جَرَى ذِكْرُ قَوْمٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نَبْرَأُ مِنْهُمْ إِنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ مَا نَقُولُ قَالَ فَقَالَ يَتَوَلَّوْنَا وَ لَا يَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ تَبْرَءُونَ مِنْهُمْ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ


 ببرخى از مردم فقط يك سهم داد و ببعضى ديگر دو سهم و بدسته‏ئى سه سهم تا بهفت سهم قسمت كرد، سپس فرمود بكسيكه يك سهم ايمان دارد باندازه دو سهم تحميل نكنيد و نه بكسى كه دو سهم دارد باندازه سه سهم كه سنگين بارشان خواهيد كرد، آنگاه فرمود: همچنين تا بهفت سهم برسند (يعنى بر سه سهمى باندازه چهار سهم تحميل نكنيد و بر چهار سهمى باندازه پنج سهم و بر او باندازه شش سهم و بر او باندازه هفت سهم).
 توضيح - مقصود اينستكه استعداد و قابليت اشخاص در پذيرش ايمان مختلف است و خدا هر كس را باندازه استعدادش تكليف كرده و بازخواست مى‏نمايد، شما هم در علوم و اعمال و اخلاق دينى، از هر كس بقدر وسع و طاقت و استعداد و قابليتش ‏متوقع باشيد كه تحميل بيش از استعداد و طاقت او را سنگين بار و خسته و وامانده كند.
2- مردى سراج كه خدمتگزار امام صادق (ع) بود گويد: زمانى كه امام صادق (ع) در حيره بود، مرا با جماعتى از دوستانش پى كارى فرستاد، ما رفتيم، سپس وقت نماز عشاء (اندوهگين) مراجعت كرديم، بستر من در گودى زمين بود كه در آنجا منزل كرده بوديم، من با حال خستگى و ضعف آمدم و خود را انداختم، در آن ميان امام صادق (ع) آمد و فرمود، نزد تو آمديم (1) من راست نشستم و حضرت هم سر بسترم نشست و از كاريكه مرا دنبالش فرستاده بود پرسيد، من هم گزارش دادم، حضرت حمد خدا كرد.
 سپس از گروهى سخن بميان آمد كه من عرضكردم: قربانت گردم، ما از آنها بيزارى ميجوييم زيرا