صفحه ٤١

شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ التَّصْدِيقُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ عَلَى ظَاهِرِهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ وَ الْإِيمَانُ الْهُدَى وَ مَا يَثْبُتُ فِى الْقُلُوبِ مِنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ مَا ظَهَرَ مِنَ الْعَمَلِ بِهِ وَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ فِى الظَّاهِرِ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فِى الْبَاطِنِ وَ إِنِ اجْتَمَعَا فِى الْقَوْلِ وَ الصِّفَةِ.
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ الْإِيمَانُ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ.
(1505)3-  عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ لَا يُشَارِكُهُ الْإِسْلَامُ إِنَّ الْإِيمَانَ مَا وَقَرَ فِى الْقُلُوبِ وَ الْإِسْلَامَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ حَقْنُ الدِّمَاءِ وَ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ‏.
4-  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْإِيمَانُ أَوِ الْإِسْلَامُ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَقُولُونَ إِنَّ الْإِسْلَامَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ فَأَوْجِدْنِى ذَلِكَ قَالَ


فرمود: اسلام شهادت بيگانگى خدا و تصديق رسولخدا (ص) است كه بسبب آن خونها از ريختن محفوظ ماند و زناشوئى و ميراث بر آن اجرا گردد و جماعت مردم طبق ظاهرش رفتار كنند.
 ولى ايمان هدايت است و آنچه در دلها از صف اسلام پا بر جا مى‏شود و عمل بآن هويدا ميگردد پس ايمان يكدرجه از اسلام بالاتر است. ايمان در ظاهر شريك اسلام است، ولى اسلام در باطن شريك ايمان نيست، اگر چه هر دو در گفتار و وصف گردآيند (يعنى اگر چه گفتن شهادتين و تصديق بتوحيد و رسالت از شرايط هر دو ميباشد).
2- فضيل بن يسار گويد: امام صادق (ع) فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نيست.
3-  و فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نميگردد، ايمان آنستكه در دل ثابت شود و اسلام چيزيستكه زناشوئى و ميراث و حفظ خون بسبب آن شود، ايمان شريك اسلام است، ولى اسلام شريك ايمان نيست.
4-  ابى ‏الصباح كنانى گويد: بامام صادق (ع) عرضكردم: از ايمان و اسلام كداميك برتر است؟ زيرا مردميكه نزد ما هستند، ميگويد: اسلام برتر از ايمانست.
 فرمود: ايمان برتر از اسلامست. عرضكردم: اين مطلب را بمن خوب بفهمانيد.