صفحه ٣٩٧

(2465)3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِنَّ أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سِتٌّ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الطَّعَامِ وَ حُبُّ النَّوْمِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ حُبُّ النِّسَاءِ.
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّ رَجُلًا مِنْ خَثْعَمٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ.
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ يَزِيدَ الصَّائِغِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام رَجُلٌ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ إِنْ حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِنْ وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِنِ ائْتُمِنَ خَانَ مَا مَنْزِلَتُهُ قَالَ هِيَ أَدْنَى الْمَنَازِلِ مِنَ الْكُفْرِ وَ لَيْسَ بِكَافِرٍ.
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مِنْ عَلَامَاتِ الشَّقَاءِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَ قَسْوَةُ الْقَلْبِ وَ شِدَّةُ الْحِرْصِ فِى


3- رسولخدا (ص) فرمود: سر آغاز نافرمانى خداى عزوجل شش چيز است، 1- دوستى دنيا 2- دوستى رياست 3- دوستى خوراك 4- دوستى خواب 5- دوستى استراحت 6- دوستى زنان.
 شرح - پيداست كه دوست داشتن اين شش چيز زمانى مذموم و ناپسند است كه بحد افراط رسد و موجب معصيت گردد اما دوست داشتن آنها بحد اعتدال و بقصد كمك بر تقوى و عبادت محمود و پسنديده است، حتى دوستى رياست براى كمك بمظلوم و امر به معروف و نهى ازمنكر و اجراء حدود خدا عبادت است.
4- امام صادق (ع) فرمود: مردى از قبيله خثعم خدمت پيغمبر (ص) آمد و عرض كرد: چه اعمالى را خدا بيشتر دشمن دارد؟ فرمود: شرك بخدا. عرض كرد: سپس چه؟ فرمود، قطع رحم (بريدن از خويشاوندان) عرض كرد: سپس چه؟ فرمود: امر به منكر و نهى از معروف (به بدى وادار كردن و از خوبى باز داشتن).
5- يزيد صائغ گويد: به امام صادق (ع) عرض كردم: مرديست كه مسلمان و شيعى مذهب است اگر خبر دهد دروغ گويد، و اگر وعده دهد خلف كند و اگر امين شود خيانت كند، او چه منزلتى دارد؟ فرمود: در نزديكترين منازل كفر است، ولى كافر نيست (نزديكست كه گناهانش او را بكفر رساند).
6- رسولخدا (ص) فرمود: از نشانه هاى شقاوت خشكى چشم (از گريه) و قساوت