صفحه ٣٤٤

رَأْسِ جَبَلٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ إِنَّا وَ شِيعَتَنَا هُدِينَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَوْ أَصْبَحَ لَهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ كَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ وَ لَوْ أَصْبَحَ مُقَطَّعاً أَعْضَاؤُهُ كَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَفْعَلُ بِالْمُؤْمِنِ إِلَّا مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ لَوْ عَدَلَتِ الدُّنْيَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى عَدُوَّهُ مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّهُ مَنْ كَانَ هَمُّهُ هَمّاً وَاحِداً كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّهُ وَ مَنْ كَانَ هَمُّهُ فِى كُلِّ وَادٍ لَمْ يُبَالِ اللَّهُ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ.
6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ وَ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا تَرَدَّدْتُ فِى شَيْ ءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِى فِى مَوْتِ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ إِنَّنِي لَأُحِبُّ لِقَاءَهُ وَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ وَ إِنَّهُ لَيَدْعُونِي فَأُجِيبُهُ وَ إِنَّهُ لَيَسْأَلُنِى فَأُعْطِيهِ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِى الدُّنْيَا إِلَّا وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِى مُؤْمِنٌ لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِى وَ لَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ إِلَى أَحَدٍ.


 تا مرگش برسد زيانى نيست.
 اى فضيل بن يسار! مردم راه راست و چپ پيش گرفتند و ما و شيعيان ما به صراط مستقيم هدايت شديم،
 اى فضيل بن يسار! اگر ميان مشرق و مغرب (تمام دنيا) از آن مؤمن باشد خير اوست و اگر اعضائش را تكه تكه كنند خير او است.
 اى فضيل بن يسار! خدا نسبت بمؤمن جز خير انجام ندهد.
 اى فضيل بن يسار! اگر دنيا نزد خداى عزوجل باندازه بال مگسى ارزش ميداشت، شربت آبى از آن بدشمنش نمى آشامانيد.
 اى فضيل بن يسار! كسيكه هدف و همتش يك چيز (رضاى خدا) باشد، خدا هدفش را كارگزارى كند، و كسيكه همتش بهمه سو متوجه باشد، خدا باك ندارد كه در چه دره اى هلاك شود (يعنى خدا هدايت و توفيق را از او برگيرد و او را بخود و هواى نفسش وا گذارد تا در راه يكى از اديان باطل جان سپارد).
6- رسولخدا (ص) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: در هر كاريكه انجامش تنها بدست من است مردد نشدم، مانند تردديكه در مرگ بنده مؤمنم دارم، من ديدار او را دوست دارم و او مرگ را نميخواهد، پس مرگ ر از او ميگردانم، و مؤمن بدرگاهم دعا ميكند و من اجابتش ميكنم و او از من ميخواهد و من باو عطا ميكنم. و اگر در دنيا جز يك بنده مؤمنم نباشد، باو از همه مخلوقم بى نيازى جويم و از ايمانش براى او همدمى سازم كه بهيچ كس محتاج نباشد كه از ترس باو پناه برد.
 شرح - اين حديث ميان عامه و خاصه مشهور است و چون تردد بمعنى شك و دودلى است و بر خداى عالم و قادر محالست كه نسبت بچيزى شك و دودلى داشته باشد، علماء خاصه و عامه وجوهى در بيان و توجه اين حديث گفته اند كه مرحوم مجلسى سه وجه از خاصه و سه  وجه از علماء نقل ميكند و ما تنها به ذكر اقوال