صفحه ٣٤١

 بِالْحِمَارِ قُلْتُ الْبَغْلُ أَزْيَنُ وَ أَنْبَلُ قَالَ الْحِمَارُ أَرْفَقُ بِى فَنَزَلْتُ فَرَكِبَ الْحِمَارَ وَ رَكِبْتُ الْبَغْلَ فَمَضَيْنَا فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَقَالَ يَا سَدِيرُ انْزِلْ بِنَا نُصَلِّ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ أَرْضٌ سَبِخَةٌ لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهَا فَسِرْنَا حَتَّى صِرْنَا إِلَى أَرْضٍ حَمْرَاءَ وَ نَظَرَ إِلَى غُلَامٍ يَرْعَى جِدَاءً فَقَالَ وَ اللَّهِ يَا سَدِيرُ لَوْ كَانَ لِى شِيعَةٌ بِعَدَدِ هَذِهِ الْجِدَاءِ مَا وَسِعَنِى الْقُعُودُ وَ نَزَلْنَا وَ صَلَّيْنَا فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الصَّلَاةِ عَطَفْتُ عَلَى الْجِدَاءِ فَعَدَدْتُهَا فَإِذَا هِيَ سَبْعَةَ عَشَرَ.
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ لِى عَبْدٌ صَالِحٌ صلوات الله علیهما: يَا سَمَاعَةُ أَمِنُوا عَلَى فُرُشِهِمْ وَ أَخَافُونِى أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَتِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا إِلَّا وَاحِدٌ يَعْبُدُ اللَّهَ وَ لَوْ كَانَ مَعَهُ غَيْرُهُ لَأَضَافَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ حَيْثُ يَقُولُ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَغَبَرَ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ آنَسَهُ بِإِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ فَصَارُوا ثَلَاثَةً أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَقَلِيلٌ وَ إِنَّ أَهْلَ الْكُفْرِ لَكَثِيرٌ أَ تَدْرِى لِمَ ذَاكَ فَقُلْتُ لَا أَدْرِى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ صُيِّرُوا أُنْساً لِلْمُؤْمِنِينَ يَبُثُّونَ إِلَيْهِمْ مَا فِى صُدُورِهِمْ فَيَسْتَرِيحُونَ إِلَى ذَلِكَ وَ يَسْكُنُونَ إِلَيْهِ.


 سپس دستور فرمود الاغ و استرى را زين كنند، من پيشى گرفتم و الاغ را سوار شدم، حضرت فرمود: اى سدير؛ مى خواهى الاغ را بمن دهى؟ گفتم: استر زيباتر و شريفتر است، فرمود: الاغ براى من رهوارتر است، من پياده شدم، حضرت سوار الاغ شد و من سوار استر و راه افتاديم تا وقت نماز رسيد، فرمود:
 پياده شويم نماز بخوانيم، سپس فرمود: اين زمين شوره زار است و نماز در آن روا نيست، پس براه افتاديم تا بزمين خاك سرخى رسيديم، حضرت بسوى جوانيكه بزغاله ميچرانيد نگريست و فرمود: اى سدير بخدا اگر شيعيانم بشماره اين بزغاله ها ميبودند، خانه نشستن برايم روا نبود، آنگاه پياده شديم و نماز خوانديم، چون از نماز فارغ شديم بسوى بزغاله ها نگريستم و شمردم هفده رأس بودند.
5- سماعة بن مهران گويد: بنده صالحى (موسى بن جعفر) صلوات الله عليه بمن فرمود: اى سماعة (مدعيان تشيع و دوستى ما) روى بسترهاى خود آرميدند و مرا بترس انداختند (زيرا تقيه نكردند و فضائل ما را نزد هر كس گفتند) هان بخدا زمانى بود كه در اين دنيا جز يك تن خدا را نمى پرستيد، و اگر ميبود خداى عزوجل او را هم اضافه مى كرد در آنجا كه ميفرمايد: «همانا ابراهيم امتى بود مطيع خدا و با روش مستقيم و از مشركين نبود، 120 سوره 16» تا خدا خواست (زمان طولانى) بدين روش گذرانيد، سپس خدا اسماعيل و اسحاق را انيس او ساخت و سه تن شدند، هان بخدا مؤمن كم است و اهل كفر بسيارند، ميدانى چرا چنين است؟ عرض كردم: نميدانم قربانت، فرمود: (مدعيان تشيع) همدم مؤمنين شدند تا مؤمنين (آنچه در دل دارند بآنها گويند و باين وسيله استراحت يابند و آرام گيرند.
 شرح - حاصل مطلب اينكه مؤمنين حقيقى بسيار كم و اندكند و اگر تو آنها را بسيار ميبينى جهتش اينستكه