صفحه ٣٢٢

تَفَهُّمٌ كَثِيرٌ عِلْمُهُ عَظِيمٌ حِلْمُهُ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ لَا يَبْخَلُ وَ لَا يَعْجَلُ وَ لَا يَضْجَرُ وَ لَا يَبْطَرُ وَ لَا يَحِيفُ فِى حُكْمِهِ وَ لَا يَجُورُ فِى عِلْمِهِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ مُكَادَحَتُهُ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ لَا جَشِعٌ وَ لَا هَلِعٌ وَ لَا عَنِفٌ وَ لَا صَلِفٌ وَ لَا مُتَكَلِّفٌ وَ لَا مُتَعَمِّقٌ جَمِيلُ الْمُنَازَعَةِ كَرِيمُ الْمُرَاجَعَةِ عَدْلٌ إِنْ غَضِبَ رَفِيقٌ إِنْ طَلَبَ لَا يَتَهَوَّرُ وَ لَا يَتَهَتَّكُ وَ لَا يَتَجَبَّرُ خَالِصُ الْوُدِّ وَثِيقُ الْعَهْدِ وَفِيُّ الْعَقْدِ شَفِيقٌ وَصُولٌ حَلِيمٌ خَمُولٌ قَلِيلُ الْفُضُولِ رَاضٍ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مُخَالِفٌ لِهَوَاهُ لَا يَغْلُظُ عَلَى مَنْ دُونَهُ وَ لَا يَخُوضُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ نَاصِرٌ لِلدِّينِ مُحَامٍ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ كَهْفٌ لِلْمُسْلِمِينَ لَا يَخْرِقُ الثَّنَاءُ سَمْعَهُ وَ لَا يَنْكِى الطَّمَعُ قَلْبَهُ وَ لَا يَصْرِفُ اللَّعِبُ حُكْمَهُ وَ لَا يُطْلِعُ الْجَاهِلَ عِلْمَهُ قَوَّالٌ عَمَّالٌ عَالِمٌ حَازِمٌ لَا بِفَحَّاشٍ وَ لَا بِطَيَّاشٍ وَصُولٌ فِى غَيْرِ عُنْفٍ بَذُولٌ فِى غَيْرِ سَرَفٍ لَا بِخَتَّالٍ وَ لَا بِغَدَّارٍ وَ لَا يَقْتَفِى أَثَراً وَ لَا يَحِيفُ بَشَراً رَفِيقٌ بِالْخَلْقِ سَاعٍ فِى الْأَرْضِ عَوْنٌ لِلضَّعِيفِ غَوْثٌ لِلْمَلْهُوفِ لَا يَهْتِكُ سِتْراً وَ لَا يَكْشِفُ سِرّاً كَثِيرُ الْبَلْوَى قَلِيلُ الشَّكْوَى إِنْ رَأَى خَيْراً ذَكَرَهُ وَ إِنْ عَايَنَ شَرّاً سَتَرَهُ يَسْتُرُ الْعَيْبَ وَ يَحْفَظُ الْغَيْبَ وَ يُقِيلُ الْعَثْرَةَ وَ يَغْفِرُ الزَّلَّةَ لَا يَطَّلِعُ عَلَى نُصْحٍ فَيَذَرَهُ وَ لَا يَدَعُ جِنْحَ حَيْفٍ فَيُصْلِحَهُ أَمِينٌ رَصِينٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ


 دانستن و دوباره پرسيدنش براى فهميدن، دانشش بسيار و بردباريش بزرگ و مهربانيش زياد است، بخل نورزد و شتاب نكند، دلتنگى نكند و مستى ننمايد، در قضاوت خلاف حق نگويد و در عملش بيراه نرود از سنگ خارا محكمتر است، و در كسب و كار از عسل شيرين تر، نه حريص است و نه بيتاب و نه خشن و نه پر مدعى و نه متكلف و نه پر كنجكاو (در امر دنيا) نزاع كردنش نيكو و مراجعه كردنش شرافتمندانه است، عادلست اگر خشم ورزد، ملايمست اگر چيزى خواهد، بى باك و پرده در و زورگو نيست، دوستيش صميمانه و پيمانش محكم و در قرار داد با وفاست. مهربان و چسبان و بردبار و گمنام و كم زوائد است، از خداى عزوجل راضى و مخالف هواى نفس خويش است، بزير دستش درشتى نكند و در آنچه باو مربوط نيست وارد نشود، ياور دين و حامى مؤمنين و پناه مسلمين است، ستايش مردم از او گوشش را ندرد (فريفتته اش نسازد) و طمع دلش را نخراشد، بازيهاى كودكانه حكمتش را نگرداند و مرد نادان بدانشش پى نبرد.
 ميگويد و بكار مى بندد، دانشمند است ودور انديش، ناسزا نگويد و سبكى نكند. صله رحم كند و بر آنها گرانبار نشود، بخشش كند بدون اسراف، نيرنگباز و حيله گر نيست، پيگير عيب كسى نباشد، و بر هيچكس ستم نكند، با مردم ملايمت دارد و (براى قضاء حوائج آنها) در روى زمين  کوشش میکند ياور ناتوانست و دادرس بيچاره، پرده اى را ندرد و رازى را آشكار نسازد، گرفتاريش زياد و شكايتش اندكست اگر خوبى بيند بياد آورد، و اگر بدى بيند نهان كند، عيب را بپوشد و غيب نگهدار باشد (آبروى مردمرا در نبودنشان نگهدارد) از خطا درگذرد و از لغزش چشم پوشى كند، بنصيحتى آگاه نشود كه آنرا رها كند و هيچ كجرويرا اصلاح نگذارد، امين است و با وفا پرهيزكار و پاكدامن و بى عيب و پسنديده