صفحه ٣٠٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا فَقَالَ أَمَا لَقَدْ بَسَطُوا عَلَيْهِ وَ قَتَلُوهُ وَ لَكِنْ أَ تَدْرُونَ مَا وَقَاهُ وَقَاهُ أَنْ يَفْتِنُوهُ فِى دِينِهِ.
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام لِأَصْحَابِهِ اعْلَمُوا أَنَّ الْقُرْآنَ هُدَى اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ نُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَ فَاقَةٍ فَإِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ وَ إِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ وَ الْحَرِيبَ مَنْ حُرِبَ دِينُهُ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَ لَا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا.
(2230)3- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ سَلَامَةُ الدِّينِ وَ صِحَّةُ الْبَدَنِ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ وَ الْمَالُ زِينَةٌ مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ.
 مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام مِثْلَهُ.
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ


 نگهداشت، 45سوره 40» فرمود: همانا بخدا بر او چيره شدند و او را كشتند، ولى ميدانيد خدا او را از چه نگه داشت؟ او را نگه داشت از اينكه نسبت بدينش فريب دهند. (مربوط بمؤمن آل فرعونست كه داستان او در قرآن و تواريخ مذكور است).
2- امام صادق (ع) فرمود: در ضمن سفارش اميرالمؤمنين عليه السلام باصحابش اينست: بدانيد كه قرآن هدايت شب و روز است (يعنى در همه احوال و اوقات) و نور شب تاريكست، براى هر سختى و نيازى (راه نجات را در گرفتارى و بلا نشان دهد) پس چون بلائى فرا رسد، اموال خود را سپر جانتان سازيد، و چون حادثه اى پيش آمد (كه مربوط بامر دينست و جز با دادن جان مرتفع نشود) جان خود را فداى دينتان كنيد، و بدانيد كه هلاك شده كسى است كه دينش تباه شود و غارت زده كسى است كه دينش را بربايند، همانا پس از رسيدن به بهشت نيازى نيست و بعد از دوزخ بى نيازى نيست (هر كه در دنيا عمل صالح كند و مستوجب بهشت گردد، فقير و نيازمند نيست، هر چند دستنگ و گرفتار باشد و كسيكه خود را مستوجب دوزخ سازد، بى نيازى ندارد، هر چند ثروتمند و مرفه باشد) اسير دوزخ آزاد نگردد و نابينايش بهبودى نيابد.
3-  امام باقر عليه السلام فرمود: سلامتى دين و صحت بدن بهتر از مالست و مال يكى از زينتهاى خوب دنياست.