صفحه ٢٨

زَادَهُ الْوُضُوءَ وَ فَضَّلَهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَ الْمُفَصَّلِ وَ أَحَلَّ لَهُ الْمَغْنَمَ وَ الْفَيْ‏ءَ وَ نَصَرَهُ بِالرُّعْبِ وَ جَعَلَ لَهُ الْأَرْضَ مَسْجِداً وَ طَهُوراً وَ أَرْسَلَهُ كَافَّةً إِلَى الْأَبْيَضِ وَ الْأَسْوَدِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْطَاهُ الْجِزْيَةَ وَ أَسْرَ الْمُشْرِكِينَ وَ فِدَاهُمْ ثُمَّ كُلِّفَ مَا لَمْ يُكَلَّفْ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ سَيْفٌ مِنَ السَّمَاءِ فِى غَيْرِ غِمْدٍ وَ قِيلَ لَهُ فَقاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ فَقَالَ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ ص قُلْتُ كَيْفَ صَارُوا أُولِى الْعَزْمِ قَالَ لِأَنَّ نُوحاً بُعِثَ بِكِتَابٍ وَ شَرِيعَةٍ وَ كُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ ع بِالصُّحُفِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لَا كُفْراً بِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ ع أَخَذَ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِالصُّحُفِ حَتَّى جَاءَ مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ وَ كُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ مُوسَى ع أَخَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ الْمَسِيحُ ع بِالْإِنْجِيلِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ شَرِيعَةِ مُوسَى وَ مِنْهَاجِهِ فَكُلُّ


را باضافه وضو (و وضو را براى محمد صلى الله عليه و آله اضافه فرمود) و آنحضرترا فضيلت بخشيد بسبب سوره فاتحة الكتاب و آيات آخر سوره بقره و سوره‏هاى پر فصل (از سوره ق يا محمد يا فتح تا آخر قرآن) و غنيمت و فى‏ء را براى او حلال فرمود و او را با رعب (و ترسى كه در دل دشمنانش ميافكند) نصرت بخشيد، و زمين را برايش سجده‏گاه و پاك كننده (در تيمم) قرار داد، و او را بسوى همگان از سفيد و سياه و جن و انس ارسال فرمود، و گرفتن جزيه و اسير كردن مشركين و فديه گرفتن را باو عطا فرمود، سپس تكليفى باو متوجه شد بهيچ يك از پيغمبران آن تكليف متوجه نشده بود، و از آسمان شمشيرى بى‏غلاف بر او نازل شد و باو گفته شد (((در راه خدا جنگ كن (و اگر ترا تنها گذاشتند) تنها خودت تكليف دارى (كه با دشمنان دين بجنگى).
2-  سماعة بن مهران گويد: قول خداى عزّوجلّ را: (((چنانكه پيغمبران اولوالعزم صبر كردند توهم صبر كن 35 سوره 46 -))) بامام صادق (ع) عرضكردم. فرمود: پيغمبران اوالوالعزم: نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله ميباشند.
 عرضكردم: اينها چگونه اولوالعزم گشتند؟ فرمود: زيرا جناب نوح با كتاب و شريعتى مبعوث شد و هر پيغمبريكه پس از نوح آمد، كتاب و شريعت و طريقه او را اخذ كرد، تا زمانيكه جناب ابراهيم عليه السلام آمد با صحف و فرمان ترك كتاب نوح. نه از راه كافر شدن بآن (بلكه اوضاع زمانش مقتضى ترويج كتاب نوح نبود، و ان هم بدستور خدايتعالى بود) سپس هر پيغمبرى كه بعد از ابراهيم عليه السلام آمد بشريعت و طريقه صحف او رفتار كرد، تا زمانيكه جناب موسى آمد و تورات و شريعت و طريقه خود را با فرمان ترك