صفحه ٢٧٥

السُّرُورِ فَيَقُولُ لَهُ بَشَّرَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ قَالَ ثُمَّ يَمْضِى مَعَهُ يُبَشِّرُهُ بِمِثْلِ مَا قَالَ وَ إِذَا مَرَّ بِهَوْلٍ قَالَ لَيْسَ هَذَا لَكَ وَ إِذَا مَرَّ بِخَيْرٍ قَالَ هَذَا لَكَ فَلَا يَزَالُ مَعَهُ يُؤْمِنُهُ مِمَّا يَخَافُ وَ يُبَشِّرُهُ بِمَا يُحِبُّ حَتَّى يَقِفَ مَعَهُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا أَمَرَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ لَهُ الْمِثَالُ أَبْشِرْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَمَرَ بِكَ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ تُبَشِّرُنِى مِنْ حِينِ خَرَجْتُ مِنْ قَبْرِى وَ آنَسْتَنِى فِى طَرِيقِى  وَ خَبَّرْتَنِى عَنْ رَبِّى قَالَ فَيَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِى كُنْتَ تُدْخِلُهُ عَلَى إِخْوَانِكَ فِى الدُّنْيَا خُلِقْتُ مِنْهُ لِأُبَشِّرَكَ وَ أُونِسَ وَحْشَتَكَ
 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ مِثْلَهُ.
11- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ  [الَّذِى  ]تُدْخِلُهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ تَطْرُدُ عَنْهُ جَوْعَتَهُ أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ.
(2130)12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُوراً خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ خَلْقاً فَيَلْقَاهُ عِنْدَ مَوْتِهِ فَيَقُولُ لَهُ أَبْشِرْ يَا وَلِيَّ اللَّهِ بِكَرَامَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوَانٍ ثُمَّ لَا يَزَالُ مَعَهُ حَتَّى يَدْخُلَهُ قَبْرَهُ  [يَلْقَاهُ  ]فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَإِذَا بُعِثَ يَلْقَاهُ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ لَا يَزَالُ مَعَهُ عِنْدَ كُلِّ هَوْلٍ يُبَشِّرُهُ وَ يَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِى أَدْخَلْتَهُ عَلَى فُلَانٍ.


گذرد. باو گويد: اين براى تو نيست و چون بامر خيرى بگذرد گويد: اين از تو است، همچنين پيوسته با او باشد، و او را از آنچه مى ترسد ايمنى و بآنچه دوست دارد مژده دهد تا همراه او در برابر خداى عزوجل بايستد، سپس چون خدا بسوى بهشتش فرمان دهد، تمثال باو گويد: ترا مژده باد، زيرا خداى عزوجل دستور بهشت برايت صادر فرمود، مؤمن گويد: تو كيستى خدايت رحمت كند كه از هنگاميكه از قبر بيرون آمدم همواره مرا مژده دهى و در ميان راه انيس من بودى و از پروردگارم بمن خبر دادى؟ تمثال گويد: من آن شادى هستم كه در دنيا ببرادرانت مى رسانيدى، من از آن شادى آفريده شدم تا ترا مژده دهم و دلدار ترس تو باشم.
11- رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: محبوبترين اعمال نزد خدا سرورى است كه بمؤمنى رسانى: گرسنگى او را بزدائى يا گرفتارى او را بردارى.
12- امام صادق (ع) فرمود: هر كه بمؤمنى شادى رساند. خداى عزوجل از آن شادى مخلوقى آفريند كه هنگام مرگ ديدارش كند و باو گويد: اى دوست خدا مژده باد ترا بكرامت و رضوان خدا، سپس همواره همراه او باشد و هنگام هر ترسى او را مژده دهد و باو همچنان گويد، مؤمن باو