صفحه ٢١٧

إِلَى آدَمَ علیه السلام أَنِّى سَأَجْمَعُ لَكَ الْكَلَامَ فِى أَرْبَعِ كَلِمَاتٍ قَالَ يَا رَبِّ وَ مَا هُنَّ قَالَ وَاحِدَةٌ لِى  وَ وَاحِدَةٌ لَكَ وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَكَ وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ قَالَ يَا رَبِّ بَيِّنْهُنَّ لِى حَتَّى أَعْلَمَهُنَّ قَالَ أَمَّا الَّتِى لِى فَتَعْبُدُنِى لَا تُشْرِكُ بِى شَيْئاً وَ أَمَّا الَّتِى لَكَ فَأَجْزِيكَ بِعَمَلِكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ وَ أَمَّا الَّتِى بَيْنِى وَ بَيْنَكَ فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ وَ عَلَيَّ الْإِجَابَةُ وَ أَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ فَتَرْضَى لِلنَّاسِ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ وَ تَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى آدَمَ علیه السلام أَنِّى سَأَجْمَعُ لَكَ الْكَلَامَ فِى أَرْبَعِ كَلِمَاتٍ قَالَ يَا رَبِّ وَ مَا هُنَّ قَالَ وَاحِدَةٌ لِى وَ وَاحِدَةٌ لَكَ وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَكَ وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ قَالَ يَا رَبِّ بَيِّنْهُنَّ لِى حَتَّى أَعْلَمَهُنَّ قَالَ أَمَّا الَّتِى لِى فَتَعْبُدُنِى لَا تُشْرِكُ بِى شَيْئاً وَ أَمَّا الَّتِى لَكَ فَأَجْزِيكَ بِعَمَلِكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ وَ أَمَّا الَّتِى بَيْنِى وَ بَيْنَكَ فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ وَ عَلَيَّ الْإِجَابَةُ وَ أَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ فَتَرْضَى لِلنَّاسِ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ وَ تَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ.
14- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ رَوْحٍ ابْنِ أُخْتِ الْمُعَلَّى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْدِلُوا فَإِنَّكُمْ تَعِيبُونَ عَلَى قَوْمٍ لَا يَعْدِلُونَ.
15- عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ الْعَدْلُ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ وَ أَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ وَ أَطْيَبُ رِيحاً مِنَ الْمِسْكِ.
16- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَ فِى  ظِلِّ عَرْشِ اللَّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ رَجُلٌ أَعْطَى النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ مَا هُوَ سَائِلُهُمْ وَ رَجُلٌ لَمْ يُقَدِّمْ رِجْلًا وَ لَمْ يُؤَخِّرْ رِجْلًا حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ ذَلِكَ لِلَّهِ رِضًا وَ رَجُلٌ لَمْ يَعِبْ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِعَيْبٍ حَتَّى يَنْفِيَ


 چهار كلمه برايت جمع ميكنم: عرضكرد پروردگارا آنها چيست؟ فرمود: يكى از آن منست و يكى از آن تو و يكى ميان من و تو و يكى تو و مردم. عرضكرد: آنها را بيان فرما تا بفهمم، فرمود:
 اما آنچه از آن منست، اينستكه مرا عبادت كنى و چيزى را شريكم نسازى، و اما آنچه از آن توست اينستكه پاداش عمل ترا بدهم زمانيكه از همه وقت بدان نيازمندترى. و اما آنچه ميان من و تواست دعا كردن تو و اجابت من است. و اما آنچه ميان تو و مردم است، اينستكه براى مردم بپسندى آنچه براى خود ميپسندى و براى آنها نخواهى آنچه براى خود نخواهى.
14- امام صادق (ع) فرمود: از خدا پروا كنيد و عدالت ورزيد، زيرا خود شما از مردميكه عدالت نميورزند عيب ميگيريد.
15- و فرمود: عدالت شيرينتر از عسل و نرمتر از كره و خوشبوتر از مشك است.
16- رسولخدا (ص) فرمود: سه خصلت است كه هر كه هر سه يا يكى از آنها را داشته باشد، در سايه عرش خدا باشد روزيكه جز سايه او سايه اى نباشد: 1- مرديكه بمردم دهد آنچه خودش از آنها ميطلبد. 2- مرديكه گامى پيش و گامى پس نگذارد، تا آنكه بداند خدا بآن راضى است. 3- مردى كه از برادر مسلمانش عيبى نگيرد جز آنكه آن عيب را از خود بزدايد، زيرا عيبى از خود نزدايد، جز