صفحه ٢٠٤

(1905)22- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ص إِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ مَا أَلْيَنَ مَسَّهَا وَ فِي جَوْفِهَا السَّمُّ النَّاقِعُ يَحْذَرُهَا الرَّجُلُ الْعَاقِلُ وَ يَهْوِى إِلَيْهَا الصَّبِيُّ الْجَاهِلُ.
23- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ يَعِظُهُ أُوصِيكَ وَ نَفْسِى بِتَقْوَى مَنْ لَا تَحِلُّ مَعْصِيَتُهُ وَ لَا يُرْجَى غَيْرُهُ وَ لَا الْغِنَى إِلَّا بِهِ فَإِنَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ وَ قَوِيَ وَ شَبِعَ وَ رَوِيَ وَ رُفِعَ عَقْلُهُ عَنْ أَهْلِ الدُّنْيَا فَبَدَنُهُ مَعَ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ قَلْبُهُ وَ عَقْلُهُ مُعَايِنُ الْ آخِرَةِ فَأَطْفَأَ بِضَوْءِ قَلْبِهِ مَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاهُ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا فَقَذَّرَ حَرَامَهَا وَ جَانَبَ شُبُهَاتِهَا وَ أَضَرَّ وَ اللَّهِ بِالْحَلَالِ الصَّافِى إِلَّا مَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْ كِسْرَةٍ مِنْهُ يَشُدُّ بِهَا صُلْبَهُ وَ ثَوْبٍ يُوَارِى بِهِ عَوْرَتَهُ مِنْ أَغْلَظِ مَا يَجِدُ وَ أَخْشَنِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِيمَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ثِقَةٌ وَ لَا رَجَاءٌ فَوَقَعَتْ ثِقَتُهُ وَ رَجَاؤُهُ عَلَى خَالِقِ الْأَشْيَاءِ فَجَدَّ وَ اجْتَهَدَ وَ أَتْعَبَ بَدَنَهُ حَتَّى بَدَتِ الْأَضْلَاعُ وَ غَارَتِ الْعَيْنَانِ فَأَبْدَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ قُوَّةً فِى بَدَنِهِ وَ شِدَّةً فِى عَقْلِهِ وَ مَا ذُخِرَ لَهُ فِى الْ آخِرَةِ أَكْثَرُ فَارْفُضِ الدُّنْيَا فَإِنَّ حُبَّ الدُّنْيَا يُعْمِى وَ يُصِمُّ وَ يُبْكِمُ وَ يُذِلُّ الرِّقَابَ فَتَدَارَكْ مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِكَ وَ لَا تَقُلْ غَداً أَوْ بَعْدَ غَدٍ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ بِإِقَامَتِهِمْ عَلَى الْأَمَانِيِّ وَ التَّسْوِيفِ حَتَّى


22-  امام صادق (ع) فرمود در كتاب على صلوات الله عليه است كه: حكايت دنيا حكايت مار است، كه چه اندازه اى سودنش نرم است و زهر كشنده در درون دارد، مرد عاقل از آن بپرهيزيد، و كودك نادان بسويش گرايد.
23- امام صادق (ع) فرمود: اميرالمؤمنين (ع) بيكى از اصحابش بعنوان موعظه نوشت:
 ترا و خودم را به تقواى كسى سفارش ميكنم كه نافرمانيش روا نيست و اميد و بى نيازى جز باو و از او نباشد زيرا هر كه از خدا پروا كرد، عزيز و قوى شد و سير و سير آب گشت و عقلش از اهل دنيا بالا گرفت، تنها پيكرش همراه اهل دنياست، ولى دل و خردش نگران آخرتست، آنچه را از محبت دنيا چشمش ديده پرتو دلش خاموش نموده، حرامش را پليد دانسته و از شبهاتش دورى گزيده بخدا كه بحلال خالص دنيا هم توجه ننموده جز بمقدارى كه ناچار از آنست مانند پاره نانيكه به پيكرش نيرو دهد و جامه اى  كه عورتش را بپوشاند، آن هم از درشت ترين خوراك و ناهموارترين لباسى كه بدستش آيد، و نسبت بآنچه ناچار هم ميباشد اطمينان و اميدى ندارد، و اطمينان و اميدش بآفريننده همه چيز است.
 تلاش و كوشش كند و تنش را بزحمت اندازد تا استخوانهايش نمودار شود و ديدگانش بگودى رود، و خدا در عوض نيروى بدنى و توانائى عقليش دهد، و آنچه در آخرت برايش اندوخته بيشتر است، دنيا را رها كن که محبت دنيا كور و كر و لال و زبون كند، پس در آنچه از عمرت باقيمانده جبران گذشته نما و فردا و پس فردا