صفحه ١٩٠

مِنْ أَعْظَمِ شُعَبِ الْإِيمَانِ أَلَا وَ مَنْ أَحَبَّ فِى اللَّهِ وَ أَبْغَضَ فِى اللَّهِ وَ أَعْطَى فِى اللَّهِ وَ مَنَعَ فِى اللَّهِ فَهُوَ مِنْ أَصْفِيَاءِ اللَّهِ.
4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْمُتَحَابِّينَ فِى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ قَدْ أَضَاءَ نُورُ وُجُوهِهِمْ وَ نُورُ أَجْسَادِهِمْ وَ نُورُ مَنَابِرِهِمْ كُلَّ شَيْ ءٍ حَتَّى يُعْرَفُوا بِهِ فَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ.
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنِ الْحُبِّ وَ الْبُغْضِ أَ مِنَ الْإِيمَانِ هُوَ فَقَالَ وَ هَلِ الْإِيمَانُ إِلَّا الْحُبُّ وَ الْبُغْضُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْ آيَةَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ.
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُدْرِكٍ الطَّائِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِأَصْحَابِهِ أَيُّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الصَّلَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الزَّكَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الصِّيَامُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْحَجُّ وَ الْعُمْرَةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْجِهَادُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِكُلِّ مَا قُلْتُمْ فَضْلٌ وَ لَيْسَ بِهِ وَ لَكِنْ أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِى اللَّهِ


 ايمانست، همانا هر كه براى خدا دوستى كند و براى خدا دشمنى كند و براى خدا عطا و براى خدا دريغ كند از برگزيدگان خداست.
4-  امام صادق (ع) فرمود: كسانيكه براى خدا با يكديگر دوستى مى كنند، روز قيامت بر منبرهاى نور مى باشند، نور چهره و نور تن و نور منبرهايشان همه چيز را روشن كند، بدرجه ايكه بآن معرفى شوند، و گفته شود: اينان دوستى كنان براى خدايند.
5-  فضيل بن يسار گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم: آيا حب و بغض از ايمان است؟ فرمود: مگر ايمان چيزى غير از حب و بغض است؟ سپس اين آيه را تلاوت فرمود: «خدا ايمان را محبوب شما كرد و آنرا در دل شما بياراست و كفر و نافرمانى و عصيان را ناپسند شما كرد. آنانند هدايت يافتگان، 7 سوره 49».
6- رسول خدا صلى الله عليه و آله باصحابش فرمود: كداميك از دستاويزهاى ايمان محكمتر است؟ گفتند: خدا و رسولش داناترند، و بعضى از آنها گفتند: نماز و برخى گفتند: زكاة و بعضى گفتند: روزه و برخى گفتند: حج و عمره و بعضى گفتند: جهاد، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر يك از اينها را كه گفتید فضيلتى است، ولى جواب پرسش من نيست. محكمترين دستاويزهاى ايمان دوستى براى خدا و دشمنى