صفحه ١٤٧

20- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ جَدِّهِ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ لَوْ لَا أَنَّ الصَّبْرَ خُلِقَ قَبْلَ الْبَلَاءِ لَتَفَطَّرَ الْمُؤْمِنُ كَمَا تَتَفَطَّرُ الْبَيْضَةُ عَلَى الصَّفَا.
21- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنِّى جَعَلْتُ الدُّنْيَا بَيْنَ عِبَادِى قَرْضاً فَمَنْ أَقْرَضَنِى مِنْهَا قَرْضاً أَعْطَيْتُهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْراً إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ وَ مَا شِئْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ يُقْرِضْنِى مِنْهَا قَرْضاً فَأَخَذْتُ مِنْهُ شَيْئاً قَسْراً فَصَبَرَ أَعْطَيْتُهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَوْ أَعْطَيْتُ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ مَلَائِكَتِى لَرَضُوا بِهَا مِنِّى  قَالَ ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ فَهَذِهِ وَاحِدَةٌ مِنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ وَ رَحْمَةٌ اثْنَتَانِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ثَلَاثٌ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام هَذَا لِمَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئاً قَسْراً.
22- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ مُرُوَّةُ الصَّبْرِ فِى حَالِ الْحَاجَةِ وَ الْفَاقَةِ وَ التَّعَفُّفِ وَ الْغِنَى أَكْثَرُ مِنْ مُرُوَّةِ الْإِعْطَاءِ.


20- و فرمود: اگر صبر پيش از بلا آفريده نشده بود مؤمن مى تركيد. چنانكه تخم مرغ روى سنگ خارا مى تركد.
 شرح - از اين روايت استفاده مى شود كه مؤمن زياد بلا مى بيند و صبر از لوازم ايمان است و مقاومت صبر از بلا بيشتر است.
21- رسولخدا (ص) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: من دنيا را ميان بندگانم براى اينكه بمن قرض دهند قرار دادم (قطعه قطعه كردم و ميان آنها تقسيم نمودم) پس هر كه از آن بمن قرضى دهد (مانند صدقه و هديه وصله بامام) بهر واحدش ده تا هفتصد برابر و آنچه خواهم عطا كنم. و هر كه بمن قرص ندهد و چيزى از او بر خلاف ميلش بگيرم و او صبر كند سه خصلت باو دهم كه اگر يكى از آنها را بفرشتگانم دهم. از من راضى شوند، سپس امام امام صادق (ع) اين قول خداى عزوجل را تلاوت فرمود «آنها كه چون مصيبتى بديشان رسد، گويند: ما متعلق بخدائيم و بسوى او باز ميگرديم، براى آنها رحمتهائى از پروردگارشانست 156 سوره 2» اين يكى از آنها 3 خصلت است و «رحمت» دومى آنها و «ايشانند هدايت شدگان » سومى آنهاست.
 امام صادق (ع) فرمود: اين براى كسى است كه خدا چيزى را از او برخلاف ميلش بگيرد.
22- امام باقر (ع) فرمود: جوانمردى صبر در حالت نيازمندى و فقر و آبرو نگهداشتن و ثروتمندى