صفحه ١٣

وَ شَهِدْنَا وَ لَمْ يَجْحَدْ آدَمُ وَ لَمْ يُقِرَّ فَثَبَتَتِ الْعَزِيمَةُ لِهَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ فِى الْمَهْدِيِّ وَ لَمْ يَكُنْ لادَمَ عَزْمٌ عَلَى الْإِقْرَارِ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى‏ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً قَالَ إِنَّمَا هُوَ فَتَرَكَ ثُمَّ أَمَرَ نَاراً فَأُجِّجَتْ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا فَهَابُوهَا وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ادْخُلُوهَا فَدَخَلُوهَا فَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَقَالَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ يَا رَبِّ أَقِلْنَا فَقَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمُ اذْهَبُوا فَادْخُلُوا فَهَابُوهَا فَثَمَّ ثَبَتَتِ الطَّاعَةُ وَ الْوَلَايَةُ وَ الْمَعْصِيَةُ.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ ع مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَهُ وَ بِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّ نَبِيٍّ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ لَهُ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِنُبُوَّتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لادَمَ انْظُرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ فَنَظَرَ آدَمُ ع إِلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ هُمْ ذَرٌّ قَدْ مَلَئُوا السَّمَاءَ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ مَا أَكْثَرَ ذُرِّيَّتِى وَ لِأَمْرٍ مَا خَلَقْتَهُمْ فَمَا تُرِيدُ مِنْهُمْ بِأَخْذِكَ الْمِيثَاقَ عَلَيْهِمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً وَ يُؤْمِنُونَ بِرُسُلِى وَ يَتَّبِعُونَهُمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَمَا لِى‏أَرَى بَعْضَ الذَّرِّ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ كَثِيرٌ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ قَلِيلٌ وَ بَعْضَهُمْ لَيْسَ لَهُ نُورٌ فَقَالَ اللَّهُ


 20 -))) فرمود: مقصود از (((نسى))) در اينجا (((ترك))) است (زيرا فراموشى بر پيغمبران روا نيست).
 سپس بآتشى دستور فرمود تا بر افروخت و باصحاب شمال فرمود: بآن در آئيد، ايشان ترسيدند و باصحاب يمين فرمود: در آئيد، آنها وارد شدند، آتش بر آنها سرد و سلامت شد، آنگاه اصحاب شمال گفتند: پروردگارا! از ما در گذر و تجديد كن، فرمود: تجديد كردم، برويد و داخل شويد، باز ترسيدند. در آنجا اطاعت و ولايت و معصيت ثابت گشت.
2- حبيب سجستانى گويد: شنيدم امام باقر (ع) فرمود: همانا خداى عزوجل چون ذريه آدم (ع) را از پشتش خارج ساخت، تا از آنها براى ربوبيت خود و نبوت هر پيغمبرى پيمان گیرد، نخستين كسيكه درباره پيغمبرى او از انبياء پيمان گرفت، محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله بود، سپس خداى عزوجل بآدم عليه السلام فرمود: بنگر تا چه مى‏بينى؟ آدم عليه السلام بذريه خود كه چون موران بودند نگريست، ديد آسمان را پر كرده ‏اند.
 عرضكرد: پروردگارا! چه ذريه زيادى دارم؟! اينها را براى چه خلق فرمودى؟ و از پيمان گرفتنشان چه منظورى دارى؟ خداى عزوجل فرمود: تا مرا عبادت كنند و چيزى را شريك من نسازد و بپيغمبرانم ايمان آورند و از آنها پيروى كنند.
 آدم (ع) عرضكرد: پروردگارا! چرا بعضى از اينها را بزرگتر از بعضى ديگر مى‏بينم؟ و چرا برخى نور زيادى دارند و برخى نور كم، و برخى بى ‏نورند؟