صفحه ١٢٠

5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلی الله علیه و آله يَقُولُ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوَى وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ.
6- حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ كُونُوا النُّمْرُقَةَ الْوُسْطَى يَرْجِعُ إِلَيْكُمُ الْغَالِى  وَ يَلْحَقُ بِكُمُ التَّالِى فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَعْدٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الْغَالِى قَالَ قَوْمٌ يَقُولُونَ فِينَا مَا لَا نَقُولُهُ فِى أَنْفُسِنَا فَلَيْسَ أُولَئِكَ مِنَّا وَ لَسْنَا مِنْهُمْ قَالَ فَمَا التَّالِى  قَالَ الْمُرْتَادُ يُرِيدُ الْخَيْرَ يُبَلِّغُهُ الْخَيْرَ يُؤْجَرُ عَلَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا مَعَنَا مِنَ اللَّهِ بَرَاءَةٌ وَ لَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ قَرَابَةٌ وَ لَا لَنَا عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ وَ لَا نَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُطِيعاً لِلَّهِ تَنْفَعُهُ وَلَايَتُنَا وَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ عَاصِياً لِلَّهِ لَمْ تَنْفَعْهُ وَلَايَتُنَا وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا وَيْحَكُمْ لَا تَغْتَرُّوا.


و همين است قول خداى عزوجل «همانا صابران اجر خود را بدون حساب بدست آورند، 10 سوره 39».
5-امام باقر (ع) فرمود: اميرالمؤمنين صلوات الله عليه ميفرمود: علمى كه با تقوى همراه باشد كم نيست، چگونه عمل پذيرفته كم است؟ با آنكه خدايتعالى فرمايد: انما يتقبل الله من المتقين يعنى خدا فقط عمل مردم با تقوى را ميپذيرد).
6- امام باقر (ع) فرمود: اى گروه شيعه - شيعه آل محمد! - شما تكيه گاه ميانه باشيد (يعنى روشى داشته باشيد خارج از حد افراط و تفريط تا ديگران بشما تكيه كنند) و آنكه غلو كرده (و از حد وسط خارج شده) بسوى شما بر گردد و آنكه عقب مانده خود را بشما رساند.
 مردى از انصار بنام سعد عرضكرد: قربانت، غلو كننده كدامست؟ فرمود: مردميكه درباره ما گويند آنچه درباره خود نگوئيم، اينها از ما نيستند و ما از آنها نباشيم.
 گفت: عقب مانده كدامست؟ فرمود: كسى كه طالب خير (دين حق يا عمل صالح) است: خير باو ميرسد (زيرا عاقبت جوينده يابنده بود) و بهمان مقدار نيتش پاداش دارد.
 سپس روبما كرد و فرمود: بخدا ما از جانب خدا براتى نداريم، و ميان ما و خدا  قرابتى نيست و بر خدا حجتى نداريم و جز با اطاعت بسوى خدا تقرب نجوئيم، پس هر كس از شما كه مطيع خدا باشد دوستى ما سودش دهد و هر كس از شما نافرمانى خدا كند دوستى ما سودش ندهد، واى بر شما! مبادا فريفته شويد. واى بر شما مبادا فريفته شويد.