صفحه ١٠٤

قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ علیه السلام مَا اعْتَصَمَ بِى عَبْدٌ مِنْ عِبَادِى دُونَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِى عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ ثُمَّ تَكِيدُهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِنْ بَيْنِهِنَّ وَ مَا اعْتَصَمَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِى بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِى عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ يَدَيْهِ وَ أَسَخْتُ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ وَ لَمْ أُبَالِ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ.
2- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ عَمْرِو  [عُمَرَ  ]بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صلی الله علیه و آله قَالَ خَرَجْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا الْحَائِطِ فَاتَّكَأْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ يَنْظُرُ فِى تُجَاهِ وَجْهِى ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ مَا لِي أَرَاكَ كَئِيباً حَزِيناً أَ عَلَى الدُّنْيَا فَرِزْقُ اللَّهِ حَاضِرٌ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ قَالَ فَعَلَى الْ‏آخِرَةِ فَوَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهِ مَلِكٌ قَاهِرٌ أَوْ قَالَ قَادِرٌ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ فَقَالَ مِمَّ حُزْنُكَ قُلْتُ مِمَّا نَتَخَوَّفُ مِنْ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَ مَا فِيهِ النَّاسُ قَالَ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً دَعَا اللَّهَ فَلَمْ يُجِبْهُ قُلْتُ لَا قَالَ


 بدون توجه به احدى از مخلوقم بمن پناهنده نشود كه من بدانم نيت و قصد او همين است، سپس آسمانها و زمين و هر كه در آنهاست با او نيرنگ بازند، جز آنكه راه چاره از ميان آنها را برايش فراهم آورم و هيچيك از بندگانم بيكى از مخلوقم پناه نبرد كه بدانم قصدش همانست، جز آنكه اسباب و وسائل آسمانها و زمين را از دستش ببرم زير پايش را فرو برم و بهر وادى هلاكتى افتد باك ندارم.
2- على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: روزى بيرون شدم تا باين ديوار رسيدم و بر آن تكيه دادم، ناگاه مردى كه جامه سفيد بر تن داشت پيدا شد و در رويم نگريست، سپس گفت: اى على بن الحسين! چه شده كه ترا اندوهگين و محزون مى‏بينم؟ آيا اندهت براى دنياست كه روزى خدا براى نيكوكار و بدكردار آماده است.
 گفتم: براى دنيا اندوهيگن نيستم، زيرا چنانست كه تو گويى، گفت: پس براى آخرتست؟ كه وعده ايست درست و سلطانى قاهر قادرنسبت بآن حكم مى‏فرمايد.
 گفتم: براى آنهم اندوه ندارم، زيرا چنانست كه مى‏ گويى.
 گفت: اندوهت براى چيست؟
 گفتم: از فتنه ابن زبير و وضعى كه مردم دارند مى‏ترسم.
 او خنديد و گفت: اى على بن الحسين! آيا ديده ‏ئى كسى بدرگاه خدا دعا كند و مستجاب نشود؟