صفحه ١٠٢

عَطِيَّةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ علیه السلام يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ فَإِنِّي إِنَّمَا أَبْتَلِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أُعَافِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَزْوِي عَنْهُ مَا هُوَ شَرٌّ لَهُ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُ عَلَيْهِ عَبْدِى فَلْيَصْبِرْ عَلَى بَلَائِى وَ لْيَشْكُرْ نَعْمَائِى وَ لْيَرْضَ بِقَضَائِى أَكْتُبْهُ فِى الصِّدِّيقِينَ عِنْدِى إِذَا عَمِلَ بِرِضَائِى وَ أَطَاعَ أَمْرِى‏.
8- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ عَجِبْتُ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لَا يَقْضِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْراً لَهُ وَ إِنْ قُرِّضَ بِالْمَقَارِيضِ كَانَ خَيْراً لَهُ وَ إِنْ مَلَكَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا كَانَ خَيْراً لَهُ.
9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ أَحَقُّ خَلْقِ اللَّهِ أَنْ يُسَلِّمَ لِمَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ رَضِيَ بِالْقَضَاءِ أَتَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ عَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَهُ وَ مَنْ سَخِطَ الْقَضَاءَ مَضَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ أَحْبَطَ اللَّهُ أَجْرَهُ‏.
10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ لِى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا الزُّهْدُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ


7-  امام صادق (ع) فرمود: در ضمن آنچه خداى عزّوجلّ به موسى بن عمران وحى كرد اين بود كه: اى موسى بن عمران، مخلوقى كه نزدم دوست‏تر از بنده مؤمن باشد نيافريدم، من او را مبتلى كنم بآنچه براى او خير است و عافيت دهم بآنچه برايش خير است. آنچه شر اوست از او بگردانم، براى آنچه نزد او خير است، و من بآنچه بنده‏ام را اصلاح كند داناترم، پس بايد بر بلايم صبر كند و نعمتهايم را شكر نمايد و بقضائم راضى باشد، تا او را در زمره صديقين نزد خود نويسم، زمانى كه برضاى من عمل كند و امرم را اطاعت نمايد.
8-  امام صادق (ع) فرمود: در شگفتم از مرد مسلمان كه خداى عزّوجلّ برايش سرنوشتى نكند، جز آنكه خير او باشد، اگر بدنش را با قيچى ببرند خير اوست و اگر هم تمام خاور و باختر روى زمين را مالك شود خير اوست.
9-  امام باقر (ع) فرمود: در ميان مخلوق خدا سزاوارترين كس بتسليم بودن قضاء خداى عزّوجلّ كسى است كه خداى عزّوجلّ را بشناسد و هر كه بقضاء راضى باشد، قضا بر او وارد شود و خدا اجر او را بزرگ فرمايد و هر كه قضا را ناخوش دارد، قضا بر او وارد شود و خدا اجرش را تباه سازد.
10-على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: زهد را ده جزء است، بالاترين درجه زهد