صفحه ٣٣٦

فَأَرِدْهُ وَ فُلَّ عَنِّي حَدَّ مَنْ نَصَبَ لِي حَدَّهُ وَ أَطْفِ عَنِّي نَارَ مَنْ شَبَّ لِي وَقُودَهُ وَ اكْفِنِي مَكْرَ الْمَكَرَةِ وَ افْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الْكَفَرَةِ وَ اكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ ادْفَعْ عَنِّي شَرَّ الْحَسَدَةِ وَ اعْصِمْنِي مِنْ ذَلِكَ بِالسَّكِينَةِ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ اخْبَأْنِي فِي سِتْرِكَ الْوَاقِي وَ أَصْلِحْ لِي حَالِي وَ صَدِّقْ قَوْلِي بِفَعَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي.

 بَابُ الدُّعَاءِ لِلدَّيْنِ

 1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ وَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) دَيْناً لِي عَلَى أُنَاسٍ فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ لَحْظَةً مِنْ لَحَظَاتِكَ تَيَسَّرْ عَلَى غُرَمَائِي بِهَا الْقَضَاءَ وَ تَيَسَّرْ لِي بِهَا الِاقْتِضَاءَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ.
 2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ أَتَى النَّبِيَّ(صلی الله علیه و آله) رَجُلٌ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ الْغَالِبُ عَلَيَّ الدَّيْنُ وَ وَسْوَسَةُ الصَّدْرِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ(صلی الله علیه و آله) قُلْ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ  الْحَمْدُ لِلَّهِ


 آنكس كه بر روى من تيغ كشد تيغش را كند نما، و آتش آنكس كه براى من آتش افروزد خاموش ساز، و مكر مكر كنندگان را از من كفايت كن، و چشم كافران از توجه بمن از بيخ در آور، و اندوه آنكس كه اندوهش را بر من وارد كند كفايت نما، و شر حسودان را از من باز دار، و با آرامش خود من را از آن نگهدار، و زره نگهبان خود را بمن بپوشان، و من را در پرده پوشاننده خود مستور دار، و حالم را اصلاح كن و گفتارم را بكردارم تصديق كن (يعنى كردارم را گواه راست گفتارم كن) و درباره خاندان و مالم بركت بمن ده».

باب دعا براى دين و وام

  1- وليد بن صبيح گويد: به حضرت صادق (ع) از وامى كه از من بگردن مردمى است (و من از آنها بستانكارم و نمى توانند يا نمى خواهند بدهند) شكايت بردم فرمود: بگو؟ «اللهم لحظة من لحظاتك تيسر على غرمائى بها القضاء و تيسر لى بها الاقتضاء انك على كل شى ء قدير» (يعنى بار خدايا نظرى فرما كه بدهكاران من توان پرداخت يابند و من توان دريافت، تو بر هر چيز توانائى).
  2- حضرت صادق (ع) فرمود: مردى خدمت رسول خدا (ص) آمده عرض كرد: اى پيغمبر خدا قرض و وسوسه در دل بر من غالب گشته (دستورى براى رفع هر دو به من بدهيد) پس پيغمبر (ص) باو فرمود: بگو: «توكلت على الحى الذى لا يموت، الحمد لله الذى لم يتخذ صاحبة و لا ولداً و لم يكن له