صفحه ٦٧

 بَابُ مَنْ لَمْ يُنَاصِحْ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ

 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) مَنْ سَعَى فِى حَاجَةٍ لِأَخِيهِ فَلَمْ يَنْصَحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ.
 2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) يَقُولُ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَشَى فِى حَاجَةِ أَخِيهِ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ.
(2770) 3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُصَبِّحِ بْنِ هِلْقَامَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) يَقُولُ أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا اسْتَعَانَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ فِى حَاجَةٍ فَلَمْ يُبَالِغْ فِيهَا بِكُلِّ جُهْدٍ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) مَا تَعْنِى بِقَوْلِكَ وَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ مِنْ لَدُنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى آخِرِهِمْ.


باب كسيكه براى برادر دينى خود خير انديشى نكند

 1- ابو حفص اعشى گويد: شنيدم از امام صادق عليه السلام كه مى فرمود: رسولخدا صلى الله عليه وآله فرمود: هر كه دنبال انجام حاجت برادر دينى خود رود ولى خير انديشى براى او نكند بخدا و رسولش خيانت كرده است.
 شرح-  مجلسى (ره) گويد: يعنى تلاش براى قضاء حاجت او نكند، و اهميت بآن ندهد.
 2- سماعة گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر مؤمنى كه دنبال حاجت برادر (دينى) خود رود و براى او خير انديشى نكند بخدا و رسولش خيانت كرده.
3-  ابو بصير گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هركه از ياران ما كه يكى از برادران (دينيش) در كارى از او كمك و يارى بخواهد و تا آنجا كه مى تواند در آن كوشش نكند بخدا و رسولش و مؤمنين خيانت كرده، ابو بصير گويد: بحضرت عرض كردم: مقصود شما از مؤمنين چيست؟ فرمود: از زمان اميرالمؤمنين عليه السلام تا آخر آنان.
 شرح-   مجلسى (ره) گويد: محتمل است مقصود از مؤمنين ائمه عليهم السلام باشند زيرا مؤمنين حقيقى آنهايند چنانچه در روايات مؤمنين بآنان تفسير شده است، و محتمل است شامل سايرين نيز گردد.