صفحه ١٠٢

 بَابُ وُجُوهِ الْكُفْرِ

 1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنْ وُجُوهِ الْكُفْرِ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ الْكُفْرُ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ فَمِنْهَا كُفْرُ الْجُحُودُ وَ الْجُحُودُ عَلَى وَجْهَيْنِ وَ الْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اللَّهُ وَ كُفْرُ الْبَرَاءَةِ وَ كُفْرُ النِّعَمِ فَأَمَّا كُفْرُ الْجُحُودِ فَهُوَ الْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ لَا رَبَّ وَ لَا جَنَّةَ وَ لَا نَارَ وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ الزَّنَادِقَةِ يُقَالُ لَهُمُ الدَّهْرِيَّةُ وَ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ بِالِاسْتِحْسَانِ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لَا تَحْقِيقٍ لِشَيْ ءٍ مِمَّا يَقُولُونَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ وَ قَالَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ يَعْنِى بِتَوْحِيدِ اللَّهِ تَعَالَى فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ الْكُفْرِ وَ أَمَّا الْوَجْهُ الْآخَرُ مِنَ الْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ الْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اسْتَقَرَّ عِنْدَهُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ قَالَ اللَّهُ


باب اقسام كفر

 1-   ابو عمرو زبيرى گويد: به حضرت صادق عليه السلام عرضكردم: مرا آگاه فرما باينكه كفر در كتاب خداى عزوجل (قرآن) بچند وجه است؟ فرمود: كفر در كتاب خدا بر پنج وجه است:
 كفر حجود (و انكار ربوبيت) و ان بر دو قسم است، و كفر بترك كردن آنچه خداوند بآن فرمان داده، و كفر برائت (و بيزارى جستن) و كفر نعمتها.
 اما كفر حجود: پس همان انكار بربوبيت است، و آن گفتار كسى است كه مى گويد: نه پروردگارى است و نه بهشتى و نه دوزخى، اينها دو دسته از زنديقان هستند كه بايشان دهريه گويند، و آنهايند كسانيكه گويند: «و هلاك نكند ما را جز دهر» (و خداوند گفتارشان را در قرآن مجيد در سوره جاثيه آيه 24 حكايت كند) و آن دينى استكه براى خداى بسليقه و نظر خودشان ساخته اند، بدون اينكه بررسى و تحقيق و كاوشى در اطراف آنچه ميگويند بكنند، خداى عزوجل دنبال آن فرمايد: «نيستند جز اينكه پندار كنند» (يعنى پندارند) مطلب همانطور است كه آنها گويند، و نيز فرمايد: «همانا آنانكه كافرند يكسان است بر ايشان بترسانيشان يا نترسانيشان ايمان نياروند» (سوره بقره آيه 6) يعنى بتوحيد خداوند (كافر شدند) پس اين يكى از وجوه كفر.
 و اما وجه ديگر: آن انكار با معرفت است، و آن اينست كه منكر با اينكه ميداند مطلب حق است انكار