صفحه ٧١

 سَمِعَ فَقَالَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ(علیه السلام) أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَنْ كَانَ عَنْهُمْ رَاضِياً وَ ذَلِكَ بِفِعْلِهِمْ بِكَ فَقَالَ وَ مَا فِعْلُهُمْ بِى فَحَدَّثَهُ يُوشَعُ فَقَالَ الرَّجُلُ فَأَنَا أَجْعَلُهُمْ فِى حِلٍّ وَ أَعْفُو عَنْهُمْ قَالَ لَوْ كَانَ هَذَا قَبْلُ لَنَفَعَهُمْ فَأَمَّا السَّاعَةَ فَلَا وَ عَسَى أَنْ يَنْفَعَهُمْ مِنْ بَعْدُ.
 3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُؤْمِنٍ حِجَابٌ ضَرَبَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ سُورٍ غِلَظُ كُلِّ سُورٍ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ مَا بَيْنَ السُّورِ إِلَى السُّورِ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ.
 4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ(علیه السلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِى مُسْلِمٍ أَتَى مُسْلِماً زَائِراً أَوْ طَالِبَ حَاجَةٍ وَ هُوَ فِى مَنْزِلِهِ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ وَ لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِ قَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَتَى مُسْلِماً زَائِراً أَوْ طَالِبَ حَاجَةٍ وَ هُوَ فِى مَنْزِلِهِ فَاسْتَأْذَنَ لَهُ وَ لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِ لَمْ يَزَلْ فِى لَعْنَةِ اللَّهِ حَتَّى يَلْتَقِيَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِى لَعْنَةِ اللَّهِ حَتَّى يَلْتَقِيَا قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا حَمْزَةَ.

 بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِهِ أَخُوهُ فَلَمْ يُعِنْهُ

(2780) 1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ


 يوشع بن نون فرمود: آيا نمى دانى كه خداوند بر آنها خشم كرد پس از آنكه از آنان خشنود و راضى بود، و اين پيش آمد براى آن كارى بود كه با تو كردند عرض كرد: مگر آنها با من چه كردند؟ يوشع جريان را گفت، آنمرد گفت: من آنها را حلال كردم و از آنها گذشتم؟ فرمود: اگر اين (گذشت تو) پيش از آمدن عذاب بود به آنها سود ميداد ولى اكنون براى آنان سودى ندارد، و شايد پس از اين به آنها سود بخشد.
 3-  (اين حديث مانند حديث اول است كه ترجمه آن گذشت).
 4-  ابو حمزه گويد: بحضرت باقر عرض كردم: قربانت، چه فرمائى درباره مسلمانيكه براى ديدار يا براى حاجتى نزد مسلمانى برود و او در خانه باشد و اجازه ورود بخواهد، و او اجازه ندهد و از خانه هم بيرون نيايد؟ فرمود: اى اباحمزه هر مسلمانى كه براى ديدار يا خواستن حاجتى نزد مسلمانى برود و او در خانه باشد اجازه ورود بخواهد و او بيرون نيايد پيوسته در لعنت خدا باشد تا همديگر را ديدار كنند، عرض كردم: قربانت در لعنت خدا است تا همديگر را ديدار كنند؟ فرمود: آرى اى ابا حمزه.
 توضيح- مجلسى (ره) گويد: شايد مقصود ديدار براى عذر خواهى يا بهمراه عذر خواهى باشد.

باب كسيكه برادر دينيش از او كمك بخواهد و او كمكش ندهد

1- حضرت باقر عليه السلام فرمود: كسيكه در كمك كردن به برادر مسلمانش بخل ورزد و از اقدام