صفحه ٤٨٩

ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ(علیه السلام) قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا(علیهما السلام) يَبْكِي وَ لَا يَضْحَكُ وَ كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ(علیهما السلام) يَضْحَكُ وَ يَبْكِي وَ كَانَ الَّذِي يَصْنَعُ عِيسَى(علیه السلام) أَفْضَلَ مِنَ الَّذِي كَانَ يَصْنَعُ يَحْيَى علیه السلام.

بَابُ حَقِّ الْجِوَارِ

 1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ جَمِيعاً عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عِكْرِمَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) فَقُلْتُ لَهُ لِي جَارٌ يُؤْذِينِي فَقَالَ ارْحَمْهُ فَقُلْتُ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنِّي قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدَعَهُ فَقُلْتُ يَفْعَلُ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ يَفْعَلُ بِي وَ يُؤْذِينِي فَقَالَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَاشَفْتَهُ انْتَصَفْتَ مِنْهُ فَقُلْتُ بَلَى أُرْبِي عَلَيْهِ فَقَالَ إِنَّ ذَا مِمَّنْ يَحْسُدُ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِذَا رَأَى نِعْمَةً عَلَى أَحَدٍ فَكَانَ لَهُ أَهْلٌ جَعَلَ بَلَاءَهُ عَلَيْهِمْ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ جَعَلَهُ عَلَى خَادِمِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ أَسْهَرَ لَيْلَهُ وَ أَغَاظَ نَهَارَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ إِنِّي اشْتَرَيْتُ دَاراً فِي بَنِي فُلَانٍ وَ إِنَّ أَقْرَبَ جِيرَانِي


 و نمى خنديد، و عيسى بن مريم عليه السلام اينگونه بود كه هم مى خنديد و هم گريه مى كرد، و آنچه عيسى عليه السلام مى كرد بهتر بود از آنچه يحيى عليه السلام مى كرد.

باب حق همسایگی

  1- عمرو بن عكرمه گويد: وارد شدم بر حضرت صادق (ع) و بآن حضرت عرضكردم: همسايه اى دارم كه مرا بيازارد فرمود: تو با او خوشرفتارى كن، من گفتم: خدايش رحم نكند! پس آنحضرت روى از من برگردانيد، گويد: من نخواستم با آنوضع از حضرت جدا شوم از اينرو عرضكردم: با من چنين و چنان مى كند و مرا آزار مى دهد! فرمود: گمان مى كنى كه اگر با او آشكارا دشمنى كنى (و تو نيز مانند او درصدد آزارش برآئى) مى توانى از او انتقام بكشى؛ (و شر او را از خود دور كنى؟ و محتمل است مقصود اين باشد: كه اگر آشكارا با او دشمنى كنى آيا در مقام مخامصه مى توانى ستم و آزار او را بر خودت ثابت كنى بطورى كه از تو بپذيرد؟) عرضكردم: آرى من بر او مى چربم، فرمود: اين همسايه تو از كسانى است كه بمردم رشك برد از آنچه خداوند بآنها داده و تفضل كرده، پس چون نعمتى براى كسى ديد، اگر اهل و عيالى داشته باشد بآنها تعرض كند و (از ناراحتى كه ناشى از حسدى است كه در درون اوست) آنها را بيازارد، و اگر خاندانى ندارد (كه آنها را آزار كند) بخدمتكارش مى پيچد، و اگر خدمتكار نداشته باشد شبها را به بيدارى بسر برد و روزها را بخشم بگذراند، همانا مردى از انصار خدمت رسول خدا (ص) آمده عرضكرد: من خانه اى در فلان قبيله خريدارى كرده ام، و نزديكترين