صفحه ٣٢٣

قَبْلَ دُخُولِكَ فِي الصَّلَاةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ مُحَمَّداً نَبِيَّكَ(صلی الله علیه و آله) بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي وَ أَتَوَجَّهُ بِهِ إِلَيْكَ فِي طَلِبَتِي فَاجْعَلْنِي بِهِمْ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتِي بِهِمْ مُتَقَبَّلَةً وَ ذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُوراً وَ دُعَائِي بِهِمْ مُسْتَجَاباً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
(3335) 3- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَبْلَ التَّكْبِيرِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تُقَنِّطْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ فَإِنَّهُ لَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا سَمِعْتُ بِهَذَا مِنْ أَحَدٍ قَبْلَكَ فَقَالَ إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ عِنْدَ اللَّهِ الْيَأْسَ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ الْقُنُوطَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ الْأَمْنَ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ.

 بَابُ الدُّعَاءِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

  1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ


 «اللهم انى اقدم محمداً نبيك صلى اللّه عليه و آله بين يدى حاجتى و أتوجه به (اليك) فى طلبتى فاجعلنى بهم وجيهاً فى الدنيا و الاخرة و من المقربين، اللهم اجعل صلاتى بهم متقبله و ذنبى بهم مغفوراً و دعائى بهم مستجاباً يا ارحم الراحمين».
  3- صفوان جمال گويد: من (هنگام نماز) خدمت حضرت صادق (ع) بودم كه پيش از تكبيرة الاحرام روبروى قبله ايستاد و گفت: «اللهم لا تويسنى من روحك و لا تقنطنى من رحمتك و لا تؤمنى مكرك فانه لا يأمن مكر اللّه الا القوم الخاسرون» (يعنى بار خدايا مرا از رحمت خود محروم مساز و از مهر خود نااميدم مكن، و از مكر و كيفر خود آسوده خاطرم منما زيرا از مكر خدا آسوده خاطر نشوند جز مردمان زيانكار) گويد: من عرضكردم: قربانت من اين دعا را از هيچكس پيش از شما نشنيدم: فرمود: همانا از بزرگترين گناهان كبيره نزد خداوند نااميدى از رحمت خدا و آسوده خاطر بودن از كيفر و مكر خدا است.
 شرح-  مجلسى (ره) گويد: مكر خدا همانند استدراج است كه دلش آسوده گردد و از مجازات خداوند در معصيتش نترسد، و معتقد باشد كه گناهش آمرزيده است، زيرا اين اعتقاد دروغ پنداشتن وعيدهاى خدا است، و اين خوش گمانى بخدا نيست، زيرا خوش گمانى آنست كه عمل كند و آمرزش خواهد و گمان داشته باشد كه عملش مقبول درگاه است و پيش از اين گفته شد.

باب دعا دنبال نمازها

  1- حضرت صادق (ع) فرمود: اميرالمؤمنين صلوات اللّه عليه چون از نماز ظهر فارغ مى شد