صفحه ٣٣٥

 قُلِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَ رِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ فَيَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا أَفْضَلَ مُرْتَجًى افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
(3360) 13- أَبُو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(علیه السلام) يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الْمَعِيشَةِ مَعِيشَةً أَتَقَوَّى بِهَا عَلَى جَمِيعِ حَوَائِجِي وَ أَتَوَصَّلُ بِهَا فِي الْحَيَاةِ إِلَى آخِرَتِي مِنْ غَيْرِ أَنْ تُتْرِفَنِي فِيهَا فَأَطْغَى أَوْ تَقْتُرَ بِهَا عَلَيَّ فَأَشْقَى أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ حَلَالِ رِزْقِكَ وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ سَيْبِ فَضْلِكَ نِعْمَةً مِنْكَ سَابِغَةً وَ عَطَاءً غَيْرَ مَمْنُونٍ ثُمَّ لَا تَشْغَلْنِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ بِإِكْثَارٍ مِنْهَا تُلْهِينِي بَهْجَتُهُ وَ تَفْتِنِّي زَهَرَاتُ زَهْوَتِهِ وَ لَا بِإِقْلَالٍ عَلَيَّ مِنْهَا يَقْصُرُ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْرِي هَمُّهُ أَعْطِنِي مِنْ ذَلِكَ يَا إِلَهِي غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضْوَانَكَ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً وَ لَا فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً أَخْرِجْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا مَرْضِيّاً عَنِّي مَقْبُولًا فِيهَا عَمَلِي إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ وَ مَسَاكِنِ الْأَخْيَارِ وَ أَبْدِلْنِي بِالدُّنْيَا الْفَانِيَةِ نَعِيمَ الدَّارِ الْبَاقِيَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِهَا وَ زِلْزَالِهَا وَ سَطَوَاتِ شَيَاطِينِهَا وَ سَلَاطِينِهَا وَ نَكَالِهَا وَ مِنْ بَغْيِ مَنْ بَغَى عَلَيَّ فِيهَا اللَّهُمَّ مَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَ مَنْ أَرَادَنِي


 و يا خير من سئل و يا خير من اعطى و يا افضل مرتجى افعل بى كذا و كذا».
  13- حضرت صادق (ع) فرمود: كه على بن الحسين عليهما السلام اين دعا را مى خواند (كه ترجمه اش چنين است): بار خدايا از تو خواهم معيشت خوبى كه بدان وسيله بهمه حوائجم نيرو بگيرم و در اين دوران زندگى بدان وسيله بآخرتم رسم، بدون آنكه مرا در آن بخوشگذارنى وادار كنى تا در نتيجه سركش شوم يا بر من تنگ گيرى كه بدبخت شوم، روزى مرا از روزى حلال خود وسيع گردان و از باران فضيلت بر من فرو ريز، و نعمتى پيوسته و عطائى بى منت (بمن بده) سپس بواسطه زيادى آن مرا از شكر آن باز مدار كه خرمى آن مرا بخود سرگرم سازد، و درخشندگى شكوفه هايش مرا گول زند (يا گمراه سازد) و بكمى آن مرا دچار مساز كه رنج تحصيل آن مرا از كردار و عبادتم باز دارد و اندوه بدست آوردنش سينه ام را فرا گيرد، بار خدايا چندان روزى بمن بده براى بى نيازى از بدان خلقت، و وسيله اى باشد كه مرا بخشنودى (يا رضوانت) برساند، واى خداى من بتو پناه برم از شر دنيا و شر آنچه در آنست، دنيا را بر من زندان مساز، و جدايى آن را اندوه من مكن، مرا از فتنه هايش بيرون بر بدانسان كه مورد پسند باشم، و كردارم مورد پذيرش باشد كه بخانه جاويدان زندگى و محل سكونت نيكانم برساند، و بجاى دنياى فانى نعمتهاى خانه باقى را بمن ارزانى كن، بار خدايا من بتو پناه برم از تنگدستى و سختى و پريشانيهاى دنيا و حمله شياطين و سلاطين آن و از شكنجه هايش، و از ستم آنكه در اين دنيا بمن ستم كند.
 بار خدايا هر كه بمن كيد كند با او كيد كن، و هر كه آهنگ من كند آهنگ او كن، و تيغ