صفحه ٢٩٣

فرو خورده بود. او را به سوی بیعتی میخواندند که شومی آن عالم اسلام را فرا گرفت».

2ـ2. آثار شوم آن ماجرا
در فراز پیش، آمده بود کسانی که به خانه امیر مومنان روانه شدند، او را به سوی بیعتی فراخواندند که شومی آن عالم اسلام را فرا گرفت. امام معصوم علیه السلام در ادامه این زیارت شریف به بیان مصادیقی از این پیامد های شوم اشاره می فرماید: وَ زَرَعَتْ فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا الْآثَام وَ عَقَّتْ  سَلْمَانَهَا وَ طَرَدَتْ مِقْدَادَهَا وَ نَفَتْ جُنْدُبَهَا وَ فَتَقَتْ بَطْنَ عَمَّارِهَاوَ حَرَّفَتِ الْقُرْآنَ وَ بَدَّلَتِ الْأَحْكَامَ وَ غَيَّرَتِ الْمَقَامَ وَ أَبَاحَتِ الْخُمُسَ لِلطُّلَقَاءِوَ سَلَّطَتْ أَوْلاَدَ اللُّعَنَاءِ عَلَى الْفُرُوجِ وَ الدِّمَاءِ وَ خَلَّطَتِ الْحَلاَلَ بِالْحَرَامِ‏وَ اسْتَخَفَّتْ بِالْإِيمَانِ وَ الْإِسْلاَمِ وَ هَدَمَتِ الْكَعْبَةَ وَ أَغَارَتْ عَلَى دَارِ الْهِجْرَةِ يَوْمَ الْحَرَّةِ وَ أَبْرَزَتْ بَنَاتِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ لِلنَّكَالِ وَ السَّوْرَةِ  وَ أَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ الْعَارِ وَ الْفَضِيحَةِ وَ رَخَّصَتْ لِأَهْلِ الشُّبْهَةِ فِي قَتْلِ أَهْلِ بَيْتِ الصَّفْوَةِ وَ إِبَادَةِ نَسْلِهِ وَ اسْتِيصَالِ شَأْفَتِهِ‏ وَ سَبْيِ حَرَمِهِ وَ قَتْلِ أَنْصَارِهِ وَ كَسْرِ مِنْبَرِهِ وَ قَلْبِ مَفْخَرِهِ وَ إِخْفَاءِ دِينِهِ وَ قَطْعِ ذِكْرِهِ‏ يَا مَوَالِيَّ فَلَوْ عَايَنَكُمُ الْمُصْطَفَى وَ سِهَامُ الْأُمَّةِ مُغْرَقَةٌ فِي أَكْبَادِكُمْ وَ رِمَاحُهُمْ مُشْرَعَةٌ فِي نُحُورِكُمْ‏ وَ سُيُوفُهَا مُولَغَةٌ  فِي دِمَائِكُمْ يَشْفِي أَبْنَاءُ الْعَوَاهِرِ غَلِيلَ الْفِسْقِ مِنْ وَرَعِكُمْ‏ وَ غَيْظَ الْكُفْرِ مِنْ إِيمَانِكُمْ وَ أَنْتُمْ بَيْنَ صَرِيعٍ فِي الْمِحْرَابِ قَدْ فَلَقَ السَّيْفُ هَامَتَهُ‏ وَ شَهِيدٍ فَوْقَ الْجَنَازَةِ قَدْ شُكَّتْ أَكْفَانُهُ بِالسِّهَامِ  وَ قَتِيلٍ بِالْعَرَاءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ الْقَنَاةِ رَأْسُهُ وَ مُكَبَّلٍ فِي السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالْحَدِيدِ أَعْضَاؤُهُ‏ وَ مَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ بِجُرَعِ السَّمِّ أَمْعَاؤُهُ وَ شَمْلُكُمْ ؛ و آن [بیعت] در قلوب اهلش بذر گناهان را کاشت و سلمان