صفحه ٤٥٢

 4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ الْحَلَبِيِّينَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ لَمْ يُسَمِّهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) عَلَيْكَ بِالتِّلَادِ وَ إِيَّاكَ وَ كُلَّ مُحْدَثٍ لَا عَهْدَ لَهُ وَ لَا أَمَانَ وَ لَا ذِمَّةَ وَ لَا مِيثَاقَ وَ كُنْ عَلَى حَذَرٍ مِنْ أَوْثَقِ النَّاسِ عِنْدَكَ.
 5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ أَحَبُّ إِخْوَانِي إِلَيَّ مَنْ أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي
 6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ لَا تَكُونُ الصَّدَاقَةُ إِلَّا بِحُدُودِهَا فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ هَذِهِ الْحُدُودُ أَوْ شَيْ ءٌ مِنْهَا فَانْسُبْهُ إِلَى الصَّدَاقَةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْ ءٌ مِنْهَا فَلَا تَنْسُبْهُ إِلَى شَيْ ءٍ مِنَ الصَّدَاقَةِ فَأَوَّلُهَا أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتُهُ وَ عَلَانِيَتُهُ لَكَ وَاحِدَةً وَ الثَّانِي أَنْ يَرَى زَيْنَكَ زَيْنَهُ وَ شَيْنَكَ شَيْنَهُ وَ الثَّالِثَةُ أَنْ لَا تُغَيِّرَهُ عَلَيْكَ وِلَايَةٌ وَ لَا مَالٌ وَ الرَّابِعَةُ أَنْ لَا يَمْنَعَكَ شَيْئاً تَنَالُهُ مَقْدُرَتُهُ وَ الْخَامِسَةُ وَ هِيَ تَجْمَعُ هَذِهِ الْخِصَالَ أَنْ لَا يُسْلِمَكَ عِنْدَ النَّكَبَاتِ.


  4- ابن مسكان از مردى از اهل جبل كه نامش را نگفته از حضرت صادق (ع) حديث كند كه فرمود: بر تو باد (كه رفاقت كنى) با دوستان ديرين (كه آنها را آزمايش كرده اى) و بپرهيز از هر (رفيق) تازه پيمان شكن كه پناه ندهد و عهد و ميثاقى نشناسد و از استوارترين مردمان در پيش خود بر حذر باش (كه ممكن است روزى دشمنت شود).
  5- حضرت صادق (ع) فرمود: محبوبترين برادرانم نزد من كسى است كه عيبهاى مرا پيش من هديه آورد (و آنها را بمن گوشزد كند).
  6- و نيز فرمود عليه السلام: دوستى از روى راستى و درستى نباشد جز با شرايط آن پس هر كه در او آن شرايط يا پاره اى از آنها باشد او را اهل چنين دوستى بدان و كسيكه چيزى از آن شرايط در او نباشد او را باينگونه دوستى نسبت مده.
 اولش اينكه نهان و عيانش براى تو يكسان باشد.
 دوم اينكه زيب و زينت تو را زينت خود داند، و زشتى تو را زشتى خود شمرد.
 سوم اينكه رياست و دارائى حالش را نسبت بتو تغيير ندهد.
 چهارم اينكه از آنچه توانائى دارد نسبت تو دريغ نكند.
 پنجم - كه همه خصلتها را در بردارد -  اينكه هنگام بيچارگى و پيش آمدهاى ناگوار تو را رها نكند.