صفحه ٤٥٠

مُتَّكِئاً ثُمَّ قَالَ يَا شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ عِنْدَ غَضَبِهِ وَ مَنْ لَمْ يُحْسِنْ صُحْبَةَ مَنْ صَحِبَهُ وَ مُخَالَقَةَ مَنْ خَالَقَهُ وَ مُرَافَقَةَ مَنْ رَافَقَهُ وَ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَهُ وَ مُمَالَحَةَ مَنْ مَالَحَهُ يَا شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ اتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
(3590) 3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ كَانَ يُوَسِّعُ الْمَجْلِسَ وَ يَسْتَقْرِضُ لِلْمُحْتَاجِ وَ يُعِينُ الضَّعِيفَ.
 4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ(علیه السلام) يَقُولُ عَظِّمُوا أَصْحَابَكُمْ وَ وَقِّرُوهُمْ وَ لَا يَتَهَجَّمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَا تَضَارُّوا وَ لَا تَحَاسَدُوا وَ إِيَّاكُمْ وَ الْبُخْلَ كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ الصَّالِحِينَ.
 5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ وَ ثَعْلَبَةَ وَ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ عَنْ أَحَدِهِمَا(علیه السلام) قَالَ الِانْقِبَاضُ مِنَ النَّاسِ مَكْسَبَةٌ لِلْعَدَاوَةِ.


 نتواند خوددارى كند، و (از ما نيست) كسيكه با هم نشين خود خوشرفتارى نكند، و با هم خوى خود خوش خلقى نكند، و با رفيق خود رفاقت نكند، و با همسايه خود خوش همسايگى نكند، و با هم خوراك خود مراعات خوراك نكند، اى شيعه آل محمد تا بتوانيد از خدا بپرهيزيد و لا حول و لا قوة الا بالله.
3- حضرت صادق (ع) در تفسير گفتار خداى عزوجل (كه درباره يوسف عليه السلام فرمايد:) «ما ترا از نيكوكاران دانيم» (سوره يوسف آيه 36) فرمود: براى واردين جا باز مى كرد، و به نيازمندان وام مى داد، و به ناتوانان كمك مى كرد.
  4- و نيز فرمود عليه السلام: كه امام باقر عليه السلام  مى فرمود: ياران خود را بزرگ شماريد و احترامشان كنيد و برخى از شما بر برخى ديگر هجوم نبريد، و بهم زيان نزنيد و بر هم حسد نورزيد و از بخل بپرهيزيد تا از بندگان با اخلاص (و شايسته) خدا باشيد.
 شرح-  فيض (ره) گويد: «برخى بر برخى ديگر هجوم نبريد» يعنى سرزده بر او وارد نشويد و در كتاب ايمان و كفر همين حديث را كلينى نقل فرمود باين عبارت: «و لا يتهجم بعضکم بعضا» و لفظ «على» ندارد و معنايش اينست كه او را از خود نرانيد و در برخى نسخه ها اينطور است «ولا يتجهم» كه جيم بر هاء مقدم است، يعنى: رو باو ترش نكنيد.
  5- برخى از راويان از يكى دو امام باقر و صادق عليهما السلام حديث كرده اند كه فرمود: ترش روئى بمردم دشمنى ببار آرد.